مدير "بلو مونك" يتحدث عن فكرة مشروع مسلسل "نورة" للرسوم المتحركة
تحدث محمد الجنايني المدير التنفيذي لشركة “بلو مونك” عن فكرة مشروع مسلسل “نورة” للرسوم المتحركة وأهدافه.
وقال إن المشروع من إنتاج الشركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، برعاية المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، من تأليف محمد عدلي، وإشراف درامي سماح أبو بكر، وإشراف عام إسلام عبد الحكيم، لافتًا أن مشروع مسلسل "نورة" واجه تحديات وبعض الصعوبات في تنفيذ العمل وكان هذا طبيعي لأن الهدف الأساسي من المشروع هو تقديم محتوي مختلف حيث أن شركة “بلو مونك" تستطيع خروج عمل بصورة دقيقة وأنيمشين قوي يليق بالمشاهد.
وتابع خلال حديثه لبرنامج "صباح جديد" على فضائية القاهرة الإخبارية اليوم، أن الأنميشن الغربي يُعتبر رؤية وتفكير وسيلة جذب لجميع الفئات العمرية تقريبًا. ولكن كان هناك تحدي في إنتاج أنميشن عربي يحمل القيم والأخلاق العربية، وفي الوقت نفسه يكون جاذبًا لجميع الفئات. وأشار إلى أن صناعة الأنميشن في الأساس هي صناعة استراتيجية، حيث في الغرب لديهم رؤية مختلفة في كيفية نقل أهداف معينة أو قيم معينة للأطفال من خلال الأنميشن، بل على العكس، تم تطويره أكثر ليكون أكثر وصولاً لجميع الفئات العمرية المختلفة.
وأشار، إلى أن شركة “بلو مونك” درست بشكل جيد للغاية على كيفية الحفاظ على محتوي آمن للأسرة المصرية من خلال الشكرة المتحدة، ويليق بالمشاهد المصري، منوهًا أن المشروع يناقش مشاكل التي تحدث داخل الأسرة بين الأخوات والأصدقاء ومعاجلة الأب والأم للمشكلة وتقويمها في أبناءهم، وتأثير منصات التواصل الاجتماعي وزواج القاصرات.
واستطرد المدير التنفيذي لشركة “بلو مونك”، إن هناك قضايا كثيرة تهم المجتمع المصرية، ويعتبر هذا المشروع أول عمل انيمشن يناقش قضايا المجتمع بتلك الجرأة، لافتًا أن الهدف هو تقديم قيمه للمشاهد يستطيع مشاهده مع اسرته وهو مطمئن بجانب زراعه قيم معينه تم افتقادها خلال السنوات الماضية.
