الإثارة تعود للدوري القطري بلقاءات المرحلة الـ19
تعود الإثارة من جديد لمنافسات دوري نجوم قطر لكرة القدم، بإقامة مباريات المرحلة الـ19 بعد توقف قصير بسبب الارتباطات الدولية.
الإثارة تعود للدوري القطري بلقاءات المرحلة الـ19
وتقام 6 مباريات في تلك المرحلة بدءا من غد الجمعة حتى يوم الأحد القادم، حيث تفتتح بلقاء الأهلي مع الشمال، وأم صلال ومعيذر في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني، يصطدم الوكرة مع قطر، والعربي مع الغرافة، وتختتم مباريات الجولة يوم الأحد القادم بمباراتي الريان مع الدحيل والمرخية مع السد.
ويتصدر السد جدول الترتيب برصيد 40 نقطة، وهو يسعى لاستعادة اللقب من الدحيل الذي حققه الموسم الماضي، لكنه فقد فرصة المنافسة بوجوده في المركز السادس برصيد 22 نقطة فقط مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية المنافسات بما في ذلك الجولة الحالية، والجولة الثالثة عشر المؤجلة.
ويواجه السد مطاردة قوية من الغرافة (الوصيف)، الذي يمتلك 37 نقطة، ويمني النفس بأي تعثر للسد من أجل الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2009 / 2010.
وستكون مهمة السد سهلة في مواجهة المرخية، الذي يحتل المركز الثاني عشر (الأخير) برصيد 8 نقاط فقط من انتصارين وتعادلين و13 هزيمة، وهو الأقرب للهبوط المباشر للدرجة الثانية.
وسيستفيد السد من خدمات حارسه مشعل برشم، الذي شارك بشكل طبيعي مع منتخب قطر في مباراة الكويت أمس الأول الثلاثاء خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بعدما كان قد تعرض لإصابة في مباراة المنتخب (العنابي) السابقة وشارك بدلا منه صلاح زكريا.
ويأمل وسام رزق، مدرب السد، في التفوق على الجزائري مجيد بوقرة، مدرب المرخية، وقيادة فريقه للانتصار الثالث عشر هذا الموسم، لتثبيت أقدامه في القمة.
وكان السد لقي صعوبة بالغة أمام معيذر، صاحب المركز قبل الأخير، بعدما تأخر بهدفين في الجولة الماضية قبل أن يحول تأخره إلى فوز ثمين بعد سلسلة من التعادلات أمام العربي والغرافة والوكرة.
ويمتلك السد العديد من النجوم وفي مقدمتهم أكرم عفيف وبغداد بونجاح والعائد من الإصابة جيليرمي توريس وخوخي بوعلام وغيرهم من اللاعبين، وبينما يغيب عنه حارس المرمى سعد الدوسري بعد تعرضه للإصابة في العضلة الضامة قبل مواجهة معيذر بالمرحلة الثامنة عشر.
وكان السد قد حقق الفوز على المرخية بخمسة أهداف دون رد في مواجهة الفريقين بالدور الأول.
بينما لن تكون مهمة الغرافة، صاحب المركز الثاني، سهلة في مواجهة العربي العنيد صاحب المركز الخامس برصيد 23 نقطة عندما يلتقيان على ستاد الثمامة المونديالي.
ويعول الغرافة على جهود نجمه المتألق ياسين براهيمي الذي يقدم مستويات رائعة هذا الموسم، للتفوق على العربي بقيادة مدربه الوطني يونس علي الذي استعاد بريقه من جديد بتعادلين مهمين مع السد 2 / 2 ثم الأهلي 1 / 1، ورغم أنه حسابيا لاتزال لديه فرصة للوجود في المربع الذهبي، فإن الأمر يبدو صعبا حيث إن الفارق بينه وبين الريان 9 نقاط كاملة.
وتبرز مواجهة الشمال والأهلي على استاد البيت كإحدى المباريات المهمة التي يسعى كلا الفريقين خلالها لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لتحسين وضعيهما في جدول الترتيب.
ويحتل الأهلي المركز السابع برصيد 20 نقطة، جمعها من 6 انتصارات وتعادلين و9 هزائم، بينما يأتي الشمال خلفه بمركزين ويحتل تاسع جدول الترتيب برصيد 18 نقطة جمعها من الفوز في 4 مباريات والتعادل في 6 مقابل 7 هزائم.
وتمثل المباراة أهمية كبيرة بالنظر لترتيب الفريقين، فالفريق الملقب بـ(العميد) يريد الابتعاد تماما عن دائرة الخطر والوجود في مركز متقدم بجدول الترتيب، حيث لا يفصله عن العربي الخامس سوى 3 نقاط فقط.
ويدرك مدربه البرتغالي بيدرو ميجيل أهمية مواصلة العروض القوية، حيث لم يخسر الفريق في آخر 3 مباريات منذ الهزيمة أمام أم صلال 1 / 2 في الجولة الـ15، وتعادل مع معيذر 1 / 1 في المرحلة السادسة عشر، وفاز على نادي قطر 3 / 1 في المرحلة التالية، ثم فرض تعادل ثمينا على العربي في الجولة الماضية.
ويعول الفريق على الحالة الفنية الرائعة لهجومه القوي الذي يمثل قلقا كبيرا لجميع المنافسين بوجود عمر سيكو ويزن النعيمات ونعيم السليتي والألماني دراكسلر.
في المقابل، يرغب الشمال في العودة لذاكرة الانتصارات بعد الخسارة التي تعرض لها أمام الدحيل بالجولة الأخيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وجددت إدارة النادي عقد المدرب بويا اسباجي بعد نجاحه في عمل شكل مميز لفريق الشمال هذا الموسم.
وعلى ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر، يصطدم الوكرة بنادي قطر، ويبحث كل فريق عن مواصلة المشوار بعد الفوز في الجولة الأخيرة، حيث حقق الوكرة الانتصار على أم صلال بهدفين دون رد، وفاز نادي قطر على المرخية بهدفين مقابل هدف واحد.
ويدخل الفريقان المباراة برغبة مشتركة وهي حصد النقاط الثلاث من أجل تحسين الترتيب وخاصة بالنسبة لنادي قطر، الذي يحتل المركز العاشر برصيد 16 نقطة وقادم من الفوز على المرخية، وهو انتصار أعاد الفريق مرة أخرى لذاكرة الانتصارات بعد تعثر في عدد من الجولات السابقة.
أما الوكرة فيحتل المركز الثالث بعد أن جميع 34 نقطة، ويريد أن يتقدم أكثر في جدول الترتيب والتمسك بالبقاء في المربع والوصول إلى الوصافة.
ويعتمد كلا الفريقين على عدد من الركائز الأساسية للاعبيهما المميزين في كافة الخطوط والمراكز، مثل سيبستيان سوريا وخافي مارتينيز ومالانجو ويوهان بولى وعبدالله الاحرق وإبراهيم ماجد وخالد المحمودي في صفوف نادي قط، ولوكاس مينديز ورابح يحيى وأيوب عسال وجاسينتو دالا ومحمد بن يطو وعمر صلاح والمهدي علي وحمدي فتحي في صفوف الوكرة.
ويحتضن ملعب أحمد بن علي المونديالي بأم الأفاعي المواجهة التي ستجمع بين الريان والدحيل، ومن المتوقع أن تكون قوية ومثيرة للغاية بالنظر لما يضمه كل فريق من لاعبين على مستوى عال في كل الخطوط والمراكز، وكذلك لحاجة الفريقين للنقاط الثلاث في هذه المرحلة الحاسمة من منافسات الدوري.
وكان الدحيل قد عرف الانتصار في الجولة الماضية بتغلبه 3 / 1 على الشمال، بعد سلسلة من خسائر النقاط في الجولات السابقة والتي أدت لحالة من فقدان التوازن والثقة لبعض اللاعبين في الفترة الأخيرة.
من ناحيته، لم يحقق الريان الفوز في المباراتين الماضيتين بتعادله مع أم صلال ثم الخسارة من الغرافة.
ويحتل الريان المركز الرابع في الترتيب برصيد 32 نقطة من 10 انتصارات و5 هزائم وتعادلين، وسجل 36 هدفا واهتزت شباكه 25 مرة، وسيعمل جاهداً على استعادة نغمة الفوز في هذه الجولة.
على الجانب الآخر، يحتل الدحيل المركز السادس برصيد 22 نقطة من 6 انتصارات و7 هزائم و4 تعادلات، وسجل 32 هدفا واهتزت شباكه 34 مرة، وسيسعى الفريق لتعزيز موقفه بالانتصار الأخير أمام الشمال من خلال العمل على مواصلة المشوار واستعادة الثقة كاملة.
وتغلب الدحيل على الريان 3 / 2 في مباراة الفريقين بالدور الأول والتي أقيمت ضمن الأسبوع الثامن على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.
من جانب آخر، يبحث أم صلال ومعيذر عن تعويض الخسارة التي تعرضا لها والعودة من جديد عندما يلتقيان في لقاء قوي على ستاد ثاني بن جاسم بالغرافة.
ويحتل أم صلال المركز الثامن برصيد 20 نقطة، بينما يوجد معيذر في المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة.
أم صلال بقيادة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون سيحاول جاهدا العودة حتى لا يتراجع أكثر في الترتيب بعد خسارته في الجولة الماضية صفر / 2 من الوكرة، وربما يكون هذا اللقاء فرصة لاستعادة الانتصارات، وفارق النقاط بينه والفرق المطاردة له ليس بعيدا، وبالتالي يسعى كارتيرون لحصد نقاط مباراة معيذر خلال هذه الجولة.
أما معيذر، فيبحث جاهداً عن مخرج للابتعاد عن المنطقة الخطر، خاصة وأن وجوده في المركز قبل الأخير يشكل عبئا وضغطا معنويا كبيرا على اللاعبين، وبالتالي سيحاول الفريق بقدر المستطاع الفوز بالنقاط الثلاث.
