تقرير: أمريكا وإسرائيل تعتزمان الاجتماع يوم الاثنين لمناقشة هجوم رفح
ذكرت تقارير إعلامية إن ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة قد يجتمعون في واشنطن بعد غد الاثنين لإجراء محادثات حول الهجوم البري الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح في جنوبي قطاع غزة.
وكان من المقرر في الأساس أن يصل وفد إسرائيلي هذا الأسبوع للاستماع إلى مخاوف الولايات المتحدة وتقديم البدائل لها.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى الزيارة في أعقاب صدرو قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون معارضة من الولايات المتحدة.
وكان الإسرائيليون قد اقترحوا تأجيل المحادثات حتى يوم الاثنين، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤولين أمريكيين يوم الجمعة.
ومع ذلك، فإن التوقيت معقد بسبب حقيقة أن الحكومة الإسرائيلية لديها مهلة حتى يوم غد الأحد لصياغة قانون جديد بشأن الخدمة العسكرية الإلزامية للذكور اليهود المتشددين. وكان قد تم إعفاؤهم منذ زمن بعيد من الخدمة العسكرية الإجبارية.
وبسبب الحرب في قطاع غزة، تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط لإنهاء إعفاء الطائفة الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية. وانتهت صلاحية قانون يسمح بإعفائهم العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تم وضع لائحة مؤقتة- ولكنها سارية حتى يوم غد الأحد فقط. وتعمل الحكومة الإسرائيلية، التي تضم أيضا أحزابا دينية بحتة، على قانون جديد لإعفاء المتدينين الأرثوذكس المتشددين.
وكان نتنياهو قد تقدم بطلب إلى المحكمة العليا لتمديد الموعد النهائي لصياغة مشروع القانون.
في أعقاب أمر مؤقت أصدرته المحكمة قبل أيام بإلغاء الدعم الحكومي للرجال اليهود المتشددين في سن التجنيد اعتبارا من أول نيسان/أبريل، ويمكن أن يصدر حكم يوم الأحد بشأن إمكانية أن يخضع هؤلاء الرجال أيضا للخدمة العسكرية الإجبارية في المستقبل.
وسيعتمد ذلك على ما إذا كانت المحكمة ستوافق على طلب نتنياهو بالتمديد لفترة أخرى مدتها 30 يوما.
ونتيجة لذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم السماح للوفد الإسرائيلي بزيارة الولايات المتحدة بينما لا تزال هذه المسألة السياسية الداخلية قيد الحل، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن الموعد الدقيق لزيارة الوفد الاسرائيلي إلى واشنطن لم يتحدد بعد.