السيناريست محمد السيد عيد: قررت معالجة طائفة الحشاشين في 2011 بعدما رأيت قوة الإرهاب في التسعينيات
قال الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، إنّه كان له تجربة مهمة في معالجة طائفة الحشاشين خلال عام 2011، وكان ذلك من خلال مسلسل الإمام الغزّالي.
وأضاف "عيد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "فكرة معالجة هذه الشخصية جاءتني من الإرهاب في فترة التسعينيات، إذ كان قويا للغاية وقررت معالجة القضية لأننا نعيشها، وفي العادة، عندما نلجأ إلى التاريخ فإننا نستهدف معالجة الحاضر".
وتابع: "نختار من التاريخ ما يلقي ظلاله على الحاضر، ولا نلجأ إلى التاريخ مجانا أو للتسلية، واخترت الإمام الغزالي لأنه عاصر أخطر فرقة إرهابية في التاريخ الإسلامي كله وهي الحشاشين، كما أنه وحسن الصباح من بلد واحدة اسمها طوس، ومنها ينحدر أيضا نظام الملك، ووجدت أنه من المناسب أن أجعل الإمام الغزالي هو الشخصية الرئيسية وليس حسن الصباح، لأنني كنت أريد إلقاء الضوء على الإرهاب ومن يتصدى له، ومن المعلوم أن الغزالي ألف كتابا مهما للغاية وهو فضائح الباطنية، وكان حسن الصباح هو البطل المضاد للإمام في المسلسل، وطرحت الأفكار وطرحت الرد عليها".