عملية دهس نتيجة مظاهرات في تل ابيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة
تل ابيب..يعاني نتنياهو أزمات في الداخل وتحديدا في تل ابيب والخارجي الإسرائيلي خاصة بعد تدهور العلاقات الإسرائيلية الأمريكية والتي أصبحت علي مرأي ومسمع من العالم أجمع والتي تمثل ضربة قوية لإسرائيل في وقت نجح فيه نتنياهو في جعل إسرائيل منبوذة دوليا وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية .
في الداخل الإسرائيلي
تل ابيب..تظاهر آلاف الإسرائيليين،أمس السبت، في تل ابيب ومدن أخرى؛ للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، في حين تعرض بعضهم لعملية دهس من إسرائيلي أدت إلى إصابة 5 بجروح.
تل ابيب..وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني، إن "آلاف الإسرائيليين تظاهروا بعدة مناطق في أنحاء البلاد؛ للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل أسرى".
وجرت المظاهرة المركزية المطالبة بإبرام صفقة تبادل، عند تقاطع كابلان، وسط مدينة تل أبيب، وفق المصدر ذاته.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن مستوطناً دهس عدداً من المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو وسط تل أبيب.
كما أظهرت فيديوهاتٌ تعرُّض إحدى ضابطات الشرطة للاعتداء والضرب من المتظاهرين.
تل ابيب..من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن "حادثة الدهس نتيجة مباشرة للتحريض القادم من الحكومة وآلة السم".
وقال لابيد: "لن يردعونا ولن يدفعونا إلى وقف الاحتجاج حتى عودة كل المختطَفين وسقوط هذه الحكومة المريعة".
وقرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، تظاهر آلاف الإسرائيليين وطالبوا بمحاسبته وإقالته، بحسب الصحيفة ذاتها.
وفي حيفا، "تظاهر قرابة 8 آلاف شخص عند مفترق حوريف، وسط المدينة، ورددوا شعارات مناوئة للحكومة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
كما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو، في مدينة قيسارية (شمال)، وطالبوا بمحاسبته وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ومن المتوقع، وفق إعلام عبري، أن تتوسع وتيرة المظاهرات في أنحاء البلاد خلال الساعات اللاحقة.
وعلى مدى أسبوع كامل، تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمام مقر الكنيست بالقدس الغربية، مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.
كما شهدت تل أبيب مظاهرات مماثلة، خلال أيام الأسبوع الماضي.
وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بعد الصفقة الأولى التي استمرت أسبوعاً حتى مطلع ديسمبر 2023، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً بغزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.