الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الطاقم الدبلوماسي المكسيكي يستعد لمغادرة الإكوادور بعد قطع العلاقات

الأحد 07/أبريل/2024 - 02:32 م
خورخي غلاس أثناء
خورخي غلاس أثناء توقيفه

يستعد الطاقم الدبلوماسي المكسيكي المتمركز في كيتو لمغادرة الإكوادور، اليوم الأحد، بعد يومين من اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو لتوقيف نائب الرئيس السابق خورخي غلاس اللاجئ فيها، وهو ما أثار استنكاراً دولياً وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

وأوضحت وزارة الخارجية  المكسيكية في بيان أمس السبت، أن 18 شخصاً من الدبلوماسيين وأفراد أسرهم، سيغادرون إلى بلادهم اليوم الأحد، من بينهم السفيرة راكيل سيرور التي أعلنتها الإكوادور "شخصاً غير مرغوب فيه" ورئيس البعثة الدبلوماسية روبرتو كانسيكو.

 

ودانت الحكومات اليسارية في أمريكا اللاتينية من البرازيل إلى فنزويلا مروراً بتشيلي، إضافة إلى الحكومة الأرجنتينية، اقتحام السفارة أول أمس الجمعة، وهو سابقة على مستوى العالم، واستشهدت معظمها باتفاقية فيينا التي تصون حرمة السفارات.

 

وأبدى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، "صدمته" إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، وقال المتحدث باسمه ستيفان دوغاريك في بيان إن "انتهاك حرمة أيّ بعثة دبلوماسية من شأنه أن يقوّض مساعي إقامة علاقات دولية طبيعية".

 

ومن جهتها، دعت رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو التي تتولى الرئاسة المؤقتة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، إلى عقد اجتماع طارئ غداً الإثنين. كما أعربت منظمة الدول الأمريكية عن رفضها "كل تحرك ينتهك حرمة مقرات الممثليات الدبلوماسية".

 

واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على منصة "إكس"، أن اقتحام السفارة في كيتو يشكّل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة المكسيك"، معلناً عزمه رفع القضية إلى محكمة العدل الدولية.

 

وعقب الحادث، أعلنت المكسيك الجمعة قطع العلاقات الدبلوماسية مع  الإكوادور ، وحذت حذوها نيكاراغوا أمس السبت.