السلطات الفرنسية تحقق في تنظيم حفلة لرأس السنة جمعت 2400 شخصًا

قامت السلطات الفرنسية، بفتح تحقيق مع أحد منظمي حفلة غير قانونية جمعت حوالى 2400 شخص في غرب فرنسا بمناسبة رأس السنة، خصوصا بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، على ما أعلن مسؤول قضائي في مدينة رين.

وأوضح فيليب أستروك المدعي العام للجمهورية في المدينة أمام الصحافيين أن الشخص المعني وهو شاب بلا أي سوابق قضائية، لا يزال رهن التحقيق بتهمة تنظيم هذه الفعالية غير القانونية وتعريض حياة الآخرين للخطر وإقامة مركز غير قانوني لتوزيع الكحول والمساعدة في استخدام آخرين مواد مخدرة وتخريب ممتلكات آخرين حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.

اشار المدعي العام  إلى أن مثل هذا التجمع لا يمكن أن ينظمه شخص واحد و"ينبغي تحديد المنظمين الآخرين ومحاسبتهم على أفعالهم أمام المحكمة الجنائية".

وكشف التحقيق أن الشاب الموقوف أرسل أكثر من 1000 رسالة نصية الخميس الماضي ليلة رأس السنة بشأن تنظيم هذه الحفلة غير القانونية في حظيرتين مهجورتين في منطقة ليورون جنوب مدينة رين.

ونفى المدعي العام الاتهامات الموجهة إلى قوات الأمن والسلطات العامة بالتلكؤ في مواجهة هذه الحفلة التي أقيمت في تحدّ للتدابير المعمول بها حاليا لمكافحة تفشي وباء كوفيد19.

ولفت المدعي العام إلى أن "وجود عائق يمنع الدخول إلى الموقع وتخريب البوابة ووضع معدات صوتية وضوئية ضخمة"، كلها عناصر تثبت التحضير المسبق لهذا الحدث.