مقتل 11 باكستاني على متن حافلة متجهة إلى إيران
قال مسؤولون، اليوم السبت، إن مسلحين في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب باكستان، على الحدود مع أفغانستان وإيران، قتلوا 11 رجالاً بالرصاص، بعد خطفهم من حافلة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الحادث، الذي وقع مساء أمس الجمعة.
وتخوض جماعات انفصالية مسلحة من عرقية البلوش قتالاً مع قوات الحكومة في المنطقة الغنية بالمعادن منذ عقود، قائلة إن الحكومة تحرمها من حصتها من الموارد في الإقليم.
وقال المسؤول بالشرطة عبد الله منجل، إن عدة مسلحين اعترضوا الحافلة التي كانت متجهة إلى إيران في منطقة نوشكي، وأخذوا الرجال الـ11 معهم بعد أن تأكدوا من أنهم من إقليم البنجاب. وأضاف "جميعهم كانوا مسافرين إلى تفتان".
وأوضح أن المسلحين قتلوا الـ11 راكباً بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.
وذكر نائب مفوض الشرطة في المنطقة حبيب الله موساخيل، أن الشرطة عثرت على جثثهم وعليها آثار الرصاص تحت أحد الجسور، بعد ساعة ونصف الساعة من خطفهم.
وسبق أن أعلن مسلحون من عرقية البلوش مسؤوليتهم عن عمليات قتل مماثلة في المنطقة، التي تضم ميناء جوادر الذي تطوره الصين المجاورة، كما استهدف المسلحون مواطنين صينيين ومصالح صينية.
وتضخ بكين استثمارات ضخمة في مشاريع التنمية الإقليمية، ضمن تعهدها بمبلغ 65 مليار دولار، في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.