بعبارات مؤثرة.. هيثم فاروق يحتفل بذكرى تأسيس نادي الزمالك
الثلاثاء 05/يناير/2021 - 01:41 م
احتفل هيثم فاروق نجم الزمالك السابق، بمرور 110 عام على تأسيس نادي الزمالك ببعض العبارات المؤثرة، وكتب هيثم فاروق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يمر عام ويهل عام وأنت مصدر السعادة والفخر، اليوم يمر 110 عام علي وجود هذا الكيان العظيم".
وأضاف نجم الزمالك السابق: "يعجز اللسان ويعجز القلب ويعجز العقل وتعجز الكتابة عن التعبير و مدي الفخر بالإنتماء للقلعة البيضاء، كل عام ونادينا بألف خير إبحثوا عن الزمالك في قلوب محبيه ستجدونه شامخًا كعادته".
وعلى صعيد متصل، وتأسس الزمالك، فى 5 يناير عام 1911 كنادٍ رياضى وثقافى واجتماعى يحمل اسم "نادى قصر النيل"، وتولى جورج مرزباخ، رئيس المحاكم المختلطة فى مصر آنذاك، رئاسة النادى، وفى عام 1913.
قصر النيل
سمى في البداية نادي الزمالك بأسم " قصر النيل"، بسبب موقعه فقد اختار مجموعة المؤسسين وهم من البلجيك والألمان ، ضفة نهر النيل فى مواجهة نادى الجزيرة، وكان بجوار مقر النادى واحد من أكبر معسكرات القوات البريطانية فى الشرق الأوسط وأفريقيا واسمه " ثكنات قصر النيل " ومكانه الآن فندق هيلتون النيل ومقر جامعة الدول العربية.
المختلط
ولم يستقر نادى قصر النيل فى موقعه ، فقد قرر مرزباخ الانتقال بالمقر الى مكان اخر من أجل تطوير النادى ، وحصل باتصلاته على قطعة أرض كبيرة فى شارع 26 يوليو وتحديدا تقاطع 26 يوليو وشارع رمسيس ، وهى مساحة الارض التى تشغلها الان مبانى دار القضاء العالى ونقابتى المحاميين والصحفيين ، ومع الانتقال للمقر الجديد تغير اسم النادى الى " المختلط " عام 1913.
وهناك روايتان بشأن الاسم اذ يقول البعض أن التسمية تعود الى، أن اعضاء النادى كانوا مجموعات متنوعة من الجنسيات الاجنبية المختلفة ويرى البعض الاخر أن الاسم يرجع الى المحاكم المختلطة ، وكانت هذه المحاكم نوعا من القضاء الخاص أنشأه الانجليز فى مصر للفصل فى المنازعات القضائية المدنية والجنائية بين الاجانب المقيمين فى مصر وبعضهم البعض من ناحية وبين هؤلاء الاجانب والمصريين من ناحية أخرى، وقد ظل اسم المختلط قائما حتى عام 1944 حيث أصبح نادى فاروق.
فاروق
وفى عام 1941 تغير اسم النادى إلى "نادى فاروق" عندما حضر الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان مباراة نهائى كأس مصر التاريخية بين الزمالك والأهلى وفاز الأبيض فيها بنتيجة 6/0 ما جعله يطلب من حيدر باشا وزير الحربية ورئيس النادى وقتها أن يغير اسم النادى إلى "نادى فاروق".
الزمالك
وفي عام 52 شهد تغيير اسم النادى إلى "الزمالك"، وذلك فى أعقاب ثورة يوليو، حيث لم يكن من المقبول أن يطلق لقب "فاروق" عقب ثورة الإطاحة بالملكية من مصر.
وتولى رئاسة الزمالك الملوك والوزراء والباشاوات، الأجانب والمصريين كل رئيس منهم كان له بصمته الخاصة على نادى الزمالك ووصل عدد رؤساء القلعة البيضاء إلى 20 رئيس حتى الآن.