إعلام إسرائيلي: نتينياهو يقرر تأجيل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
أعلنت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل، بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت عن قرار بنيامين نيتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بتأجيل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، بسبب إيران.
إعلام إسرائيلي: نتينياهو يقرر تأجيل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
وأفادت القاهرة الإخبارية بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت عن أن تل أبيب قررت الرد على الهجوم الإيراني دون تحديد الموعد أو المكان .
علق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على الهجوم ضد إسرائيل، قائلا إن "خصائص هذه العملية القوية والتاريخية هي التنسيق العميق بين الميدان والدبلوماسية، والعمل المشترك على جميع مستويات القيادة العسكرية - والدقة العالية في التنفيذ"، وبحسب قوله فإن "إيران اليوم في ذروة قوتها".
وشنت طهران أمس هجوما لأول مرة من أراضيها على إسرائيل بصواريخ مجنحة ضد أهداف إسرائيلية عبر إطلاق طائرات مسيرة.
وكان حسین أمیرعبداللهیان، وزیر الخارجية الإيراني، قال أنه تم إبلاغ واشنطن بأن "عملياتنا ضد إسرائيل سيكون محدودة"، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" .
وقال وزیر الخارجية: "لقد حذرنا من أنه إذا استخدمت الولايات المتحدة المجال الجوي أو الأرضي لدول معينة للدفاع عن تل أبيب، فسيتم استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في تلك البلدان".
وأضاف "إننا لم نحدد أي هدف غیر عسکري وقواتنا لم تستهدف أماکن إقتصادیة وسکانية".
وأضاف أن القوات المسلحة الإيرانية ضربت بحسابات دقیقیة واستخدام الطائرات المسیرة والصواریخ الموجهة الدقیقة، قاعدة عسکریة تعد حظیرة لطائرات إف 35 "للکیان الصهیوني" حیث تم إستخدام هذه القاعدة لتنفیذ العملیة ضد المبنی الملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق.
وتابع أنه کما تم تنفیذ العملیة في نقطة أخری تعتبر مرکز إستخباراتي وعین "الکیان الصهیوني" لتوجیه کافة العملیات التي نفذت خلال الأشهر الـستة الماضیة والعملیة الأخیرة ضد المبنى الملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق.
واستطرد أن إيران أبلغت حلفائها الإقليميين مسبقا بهجماتها الجوية على إسرائيل.
وأوضح "أبلغنا أصدقاءنا في دول المنطقة قبل 72 ساعة من العملية أن الرد الإيراني سیکون نهائيا وحاسما في إطار الدفاع المشروع".
ولم يكن من الواضح ما إذا كان قد تم إبلاغ حلفاء إيران أيضا بالتوقيت الدقيق للهجوم.
وذكر قال وزير الخارجية الإيراني "إننا نعتبر أمن جيراننا والمنطقة مثل أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية".