مقتل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال بعد محاولة طعن في الضفة الغربية

أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل فلسطيني برصاص عنصر أمني إسرائيلي، بعد محاولة طعن عند تقاطع تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الجيش في بيان "تلقينا تقريرا منذ وقت ليس ببعيد عن محاولة هجوم بالطعن بسكين بالقرب من مفترق طرق غوش عتصيون جنوب غرب مدينة بيت لحم.. وقد تم شل حركة المهاجم".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس أكد متحدث باسم الجيش أن الفلسطيني "لقي حتفه".

وأوضح الجيش في بيان لاحق أن المهاجم قتل برصاص "مسؤول أمن" في مستوطنة غوش عتصيون، وليس برصاص أحد جنوده.

وأضاف "عمل مسؤول أمن وجندي على إيقاف المشتبه به بإطلاق النار في الهواء، رمى المشتبه به سكينا على المسؤول الذي رد بإطلاق النار وتحييد المشتبه به"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

ويتألف تجمع غوش عتصيون بالقرب من بيت لحم من عشرين مستوطنة، وبؤرة استيطانية عشوائية.

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

ويعيش نحو 450 ألف مستوطن في مستوطنات أقيمت على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة باستثناء القدس الشرقية.

ولطالما شهد مفترق الطرق المذكور العديد من الهجمات التي نفذها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مكتب الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها "باستشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد، أطلق الاحتلال النار عليه جنوب بيت لحم".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "اطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب عاهد عبد الرحمن قوقاس إخليل (25 عاما) من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل".