أحمد أبو الغيط يكشف كواليس الضربة العسكرية الإيرانية على إسرائيل
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن الملف الإسرائيلي – الإيراني أصبح قضية المنطقة والساحة حاليا، مما يعني أن هناك تربص إسرائيلي ببرنامج إيران النووي منذ مدة زمنية طويلة، مشيرا إلى أن إيران تسعى لاستغلال مشكلات المنطقة العربية لخدمة الثورة الإيرانية.
وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حوار خاص على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تسير على خطة الاغتيالات لعلماء إيران أو القنصليات والسفارات والتعرض للحرس الثوري بمساعدة أمريكية وسط صمت إيراني.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق لم يأت من فراغ وإنما جاء بسبب ما يحدث من الجماعات والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة، ودعم إسرائيل وأوكرانيا وتايوان والنازحين الفلسطينيين بـ95 مليار دولار أمر غير مفهوم».
واستكمل أبو الغيط: الرد الإيراني كان أمر مطلوب في الوقت الحالي؛ حتى لا يهتز الوضع الداخلي، وتم الوقوف على قرار الرد بضربة عسكرية يوم 13 أبريل بالمسيرات والصواريخ، على صورة لعبة متفق عليها مع أمريكا، برصد المواقع ونشر المدمرات في البحر للإعداد لإسقاط الصواريخ والمسيرات قبل الوصول لتل أبيب.
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «إسرائيل تكبدت مليار و 300لـ 400 مليون دولار للدفاع عن مجالهم الجوي، بخلاف الدفاع الأمريكي – البريطاني – الفرنسي عن وصول الصواريخ والطائرات لتل أبيب، وهذه تعد تكلفة كبيرة على إسرائيل، حتى منح البرلمان الأمريكي 17 مليار دولار لإسرائيل عقب الضربة الإيرانية».
وأكمل أبو الغيط قائلا: إسرائيل قررت الرد وتوقعت شخصيا بذلك، لكن نصحتها أمريكا بالبقاء على ما وصفته بالنصر العسكري.