مجلس الوزراء السعودي يرحب بـ "إعلان العلا" الذي وقعه قادة دول الخليج
رحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء بـ "إعلان العلا" الذي وقعه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي خلال أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" وما اشتمل عليه من الحرص على استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة، وكذلك التأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز الدور الإقليمي للمجلس، وتوحيد المواقف السياسية وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول المجلس وشعوبها، وبما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.
ونوه المجلس بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في
دورته (الحادية والأربعين) وما تضمنه من تأكيد قادة ورؤساء وفود الدول حرصهم على
دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس في الترابط
والتعاون والتكامل، وتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، وتنسيق المواقف
الجماعية تجاه القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مجدداً ترحيبه
بأن تكون دورة المجلس الأعلى (الثانية والأربعين) للمملكة العربية السعودية.
وتناول مجلس الوزراء، مستجدات الأحداث وتطوراتها في
المنطقة والعالم، مجدداً إدانة المملكة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار
عدن، والتأكيد على تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن والشعب اليمني الشقيق، والثقة
بأن تلك الحادثة الغادرة لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاتهم
واستعادة شرعيتهم.