محمد الباز: لا أقبل بتوجيه الشتائم للصحفيين أثناء تغطيتهم لجنازات المشاهير
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه لا يقر أي تجاوز في تصوير أي مشاهد متعلقة بالمشاهير بما في ذلك الجنازات والأفراح.
وأكد الدكتور محمد الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع عبر فضائية "أون"، أنه لا يجب التضييق على الصحافة والإعلام في تغطية مثل هذه الأحداث، أي أنه يجب وضع الضوابط واحترامها دون تضييق يُخل بالعمل في المهنة.
وأضاف في حديثه، أن مصر بها يوميًا آلاف العزاءات، ولكن الإعلام لا يعرض سوى أحداث المشاهير، وذلك بسبب رغبة الجماهير في مشاركة النجوم في أحداثهم الخاصة.
وتابع: "يجب وضع ضوابط محددة لتغطية مثل هذه الأحداث، وذلك لأن تغطية الجنازات والأفراح الخاصة بالمشاهير تُعرض الصحفي في أغلب الأوقات إلى الإهانة لذاته ولمهنته".
وذكر: "لم يحدث توصيف دقيق حتى اليوم للمشاكل التي يعاني منها الصحفي في تغطية الجنازات، والحل في ذلك أنه يتعين تحديد مكان محدد للصحفيين في مثل هذه الأحداث لتغطية الأخبار بشكل مهني دون أن يكون هناك تجاوز من الصحفي أو من أفراد الحدث من المشاهير أنفسهم، وذلك لأن منع الصحفي من تغطية هذه الأحداث ليس حلًا واقعيًا".
واستطرد: "لا يصح أن يتعرض الصحفي للإساءة والشتم باستمرار في جنازات المشاهير، لذا يجب أخذ الكثير من الإجراءات الرادعة ضد الصفحات غير المخصصة أو غير المعنية بتغطية أحداث المشاهير، حيث أصبحت هذه الصفحات تقتحم خصوصية المشاهير من أجل الترند، ولهذا في نهاية الحديث نؤكد أن هذه الأزمة لن يتم حلها بشكل جذري إلا إذا كان هناك توصيف دقيق لها في البداية".