نقيب التمريض عن رد فعل طبيبة مستشفى الحسينية: كانت لحظة إنسانية
الأربعاء 06/يناير/2021 - 01:32 م
قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، وعضو مجلس الشيوخ، إن كل ردود الفعل التي وصلتها عن صورة الممرضة، والتي تدعى "آية" بمسشتفى الحسينية، أثناء إنهيارها، بسبب وفاة المرضى ، كانت إيجابية ومتعاطفة معها إنسانيًا.
وأضافت كوثر حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، أننا بشر وعندنا قدرة تحمل، وهناك 4 حالات توفوا رغم تقديم الرعاية لهم، فتغلبت عليها الناحية الإنسانية، كما أن الجهد يكون كبيرًا عندما يتوقف نَفَس وقلب المريض، إذ يقوم الممرضون بإجراء إنعاش قلب رئوي ومع تمرار هذه الحالات فإن المجهود يكون كبيرًا.
وتابعت، "الواحد لما بيشوف حالة واحدة أعصابه بتتعب، لكننا اتعلمنا كفريق صحي، لأن هذا الأمر جزء من عملنا، ومينفعش المريض يتعب أو يتوفى ونقعد نعيط جنبه، لكن أحداث اليوم كله كانت مرهقة، وعمومًا كانت لحظة إنسانية".
وقالت محمود، إنها التقت برئيس مجلس الشيوخ، وفوجئت أنه يعلم معلومات كثيرة عن التمريض ولديه خبرات كثيرة أيضًا.
وأشارت، إلى أن القانون يحتوي على مادتين مهمتين للغاية، وهما الضبط القضائية لدخلاء التمريض، فبعض المستشفيات الخاصة الصغيرة تعين أشخاصا غير مؤهلين، اومرخصين بدورات تدريبية على أنهم ممرضين، ويتعاملون مع المرضى ويقدمون العلاج، والمشكلة أن هناك أكاديميات خاصة لتدريب الحاصلين على الدبلومات، ومنحهم شهادة إسعافات أولية وتجعلهم يعملون كممرضىن، وهذا الأمر جريمة في حق المواطن وإنتحال شخصية.
وأوضحت، إننا في العادة ما نحصل على رخصة مزاولة المهنة مدى الحياة، وهذا الأمر لا يستقيم أبدًا، فيجب أن نوجد نظاما يجبر الجميع على تطوير أنفسهم وأن تطورهم المنشآت الصحية التي يعملون بها، وذلك لكي نواكب منظومة التأمين الصحي الشامل، وسنبدأ إعادة ترخيص مزاولة المهنة وسنبدأها بـ5 سنوات بدلًا من سنتين، حيث سيخضع الممرض لإمتحانات، ومقابلات ويحضر مؤتمرات حتى يطور من نفسه.
ولفتت، إلى وجود قانون في النقابة جرى إعتماده في عام 1976، وحدثته النقابة، لكنه في حاجة إلى التفعيل وسيجرى تفعيله خلال الفترة المقبلة.