الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

نتنياهو يدعو بايدن إلى منع إصدار أوامر اعتقال في لاهاي: ستكون معاداة للسامية

الثلاثاء 30/أبريل/2024 - 08:46 م
نتنياهو وجو بايدن
نتنياهو وجو بايدن

هاجم  نتنياهو بشدة محكمة الجنايات في لاهاي، التي تخشى إسرائيل من أنها قد تصدر أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين، بمن فيهم نتنياهو نفسه. 

 

وقال خلال لقاء مع العائلات الثكلى وعائلات المختطفين: "المحكمة في لاهاي قادمة الآن لمحاربتنا". وفي وقت لاحق، نشر نتنياهو بيانا بالفيديو دعا فيه "زعماء العالم الحر" -أي الرئيس الأميركي جو بايدن- إلى التحرك ضد مثل هذه الخطوة، التي لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستنفذ فعلا، واتهمها بذلك. وإذا صدرت الأوامر فستكون محاولة لمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها.

 

ووفقا له قال : "هناك قوى كثيرة تحاول منعنا من القيام بذلك. ومؤخرا انضمت إليهم قوة أخرى - المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. هذه المحكمة ليس لها أي سلطة على دولة إسرائيل. واحتمال أن تصدر أوامر اعتقال". بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد قادة جيش الدفاع الإسرائيلي وقادة الدولة، فإن هذا الاحتمال يشكل فضيحة على نطاق تاريخي. بعد مرور 80 عاماً على المحرقة، تفكر الهيئات الدولية التي نهضت لمنع محرقة أخرى، في حرمان الدولة اليهودية من حقها في الدفاع عن نفسها، ضد من؟ ضد من جاء وما زال يعمل علناً على ارتكاب الإبادة الجماعية علينا. يا لها من سخافة، يا لها من تشويه للعدالة والتاريخ".


وأضاف رئيس الوزراء أنه إذا صدرت بالفعل مذكرات اعتقال دولية "فستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام دولة ديمقراطية، تقاتل من أجل حياتها وفقا لجميع قواعد القانون الدولي، بارتكاب جرائم حرب. وإذا حدث ذلك، وستكون وصمة عار لا تمحى على جبين البشرية جمعاء، وستكون جريمة كراهية معادية للسامية غير مسبوقة، وهي جريمة ستضيف الوقود إلى التحريض المعادي للسامية المستعر بالفعل في العالم إن ما يتم تنفيذه هو تهديد قادة وجنود دولة إسرائيل، وفي الواقع شل قدرة دولة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، والحكومة الإسرائيلية ومواطنو إسرائيل يرفضون ذلك رفضًا قاطعًا”.


وأكد: "لن يؤثر أي قرار، لا في لاهاي ولا في أي مكان آخر، على تصميمنا على تحقيق جميع أهداف الحرب - إطلاق سراح جميع الرهائن، وتحقيق النصر الكامل على حماس والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن خطرا". تهديدا لإسرائيل، فضلا عن استعادة الأمن والسكان في الشمال". وفي خطاب ضمني لبايدن، قال: "إن إسرائيل تتوقع من زعماء العالم الحر أن يخرجوا بحزم ضد هذه الخطوة الفاضحة، وهي خطوة من شأنها أن تضر بقدرة الدفاع عن النفس ليس فقط لدولة إسرائيل، ولكن لجميع دول العالم". وتتوقع إسرائيل من هؤلاء القادة أن يستخدموا نفوذهم الكامل وكل الوسائل المتاحة لهم لوقف هذه الخطوة الخطيرة التي ستشكل إفلاسا أخلاقيا وتاريخيا.