الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تصاعد الخلاف بين نتنياهو و رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل

الخميس 02/مايو/2024 - 03:22 م
صورة  أرشيفية
صورة أرشيفية

 أعلنت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه هناك خلاف خطير ومتزايد نشأ خلال الأسابيع الأخيرة  بين كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية بإسرائيل ، بما في ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

 

 فهم يطالبون نتنياهو باتخاذ قرار بشأن خمس قضايا استراتيجية يقولون إنها ضرورية إنهاء الحرب في الساحتين الجنوبية والشمالية، لكن بحسبهم  أن نتنياهو هو المسؤول غن  كل هذه القضايا المرتبطة ببعضها البعض. 

 

وبحسب مصادر رفيعة في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، فإن نتنياهو امتنع عن اتخاذ القرار، وبالتالي منع الجيش الإسرائيلي. من التصرف بطريقة من شأنها أن تدفع تحقيق أهداف الحرب.


  وأشارت الصحيفة العبرية أن الصدع حاد لدرجة أنه يمكن  أن يكون  أوجه تشابه بين الموقف الحالي  وبين "تمرد الجنرالات" عشية حرب الأيام الستة (حرب 67). 

وهذا حدث وقع في الثاني من حزيران (يونيو) 1967، أي قبل ثلاثة أيام من قيام إسرائيل بشن ضربة استباقية على القوات الجوية للدول العربية. 

وفي اجتماع مجلس الوزراء السياسي والدفاعي، طالب كبار أعضاء هيئة الأركان العامة آنذاك - بقيادة رئيس الأركان يتسحاق رابين والجنرالات أريك شارون وماتي بيليد - بأن يأمر رئيس الوزراء ليفي أشكول بشن حرب ضد الجيوش العربية، وخاصة مصر التي كانت تضايق دولة إسرائيل. حيث  تردد أشكول ومعظم وزرائه، خاصة بسبب الضغط الأميركي والخوف من وقوع ضحايا، لكنهم في النهاية استسلموا لمطالب أعضاء هيئة الأركان.


و اتخاذ قرار بشأن وقف الحرب إلى أجل غير معلوم للسماح بصفقة شاملة على عدة مراحل أو في مرحلة واحدة.  كما أن الجيش الإسرائيلي، بدعم من الشاباك على ما يبدو، يخبر نتنياهو أنه سيكون قادرًا على هزيمة حماس سواء استمرت الحرب ودخل الجيش الإسرائيلي رفح، أو تم تأجيل الحرب لبعض الوقت فهي تتمتع بحرية العمل العملياتية والتفوق الاستخباراتي في قطاع غزة، وبالتالي سيكون من الممكن استكمال قرار حماس في فترة زمنية أطول. ويزعم جيش الاحتلال  أنه خلال هذه الفترة سيتمكن من توفير الأمن لسكان النقب الغربي للعودة إلى منازلهم، حتى لو تم تأجيل قرار حماس لفترة.