إسرائيل تؤكد وفاة أسير آخر لدى حماس في قطاع غزة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية وفاة رهينة آخر، كان يتم احتجازه في قطاع غزة، ومثل عشرات آخرين، كان الرجل مختطفا من إسرائيل، من جانب حركة "حماس" الفلسطينية، في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت الحكومة أمس الخميس، على منصة التواصل الاجتماعي/إكس/، الذي كان يعرف سابقا باسم "تويتر" أن جثته مازالت في قطاع غزة.
ولم يعرف سبب وتوقيت الوفاة. ولم يتضح المصدر، الذي علمت منه إسرائيل وفاته.
وتردد أن زوجته قتلت ، خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر الماضي، كما تم اختطاف اثنين من أبنائهما الثلاثة، وتم نقلهما إلى قطاع غزة
كانت حماس قد أختطفت خلال هجومها قرابة 240شخصا.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، توصلت إسرائيل وحركة حماس لهدنة لمدة أسبوع ،افرجت خلالها الحركة سراح 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليا، بينما أفرجت إسرائيل في المقابل عن 240 فلسطينيا كانوا محتجزين في سجونها.
وبينما لا يزال 133 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، تقول إسرائيل إن 35 منهم توفوا ، فيما تشير تقارير إعلامية بأن 40 منهم فقط على قيد الحياة .
وتقوم قطر ومصر ، بدعم من الولايات المتحدة،بجهود وساطة بين حماس وإسرائيل بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة والسجناء لدى إسرائيل.