كاتب صحفي: مصر عانت منذ 1948 لأجل القضية الفلسطينية ولا تزال «عن طيب خاطر»
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنه تنفيذ لتوجيهات الرئيس السيسي، يكثف منفذ رفح عمله لتسهيل دخول المساعدات لقطاع غزة ولمرور المصابين والعالقين، كما تكثف أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال القطاع.
وتابع «أبو الهول»، خلال رمداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ أول أشكال وأوجه الدعم التي قُدمت للأشقاء في فلسطين من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية جاءت من مصر، وفتحت مصر معبر رفح البري ومطار العريش لاستقبال كافة المساعدات التي قدمتها مختلف الدول وكان لمصر النصيب الأكبر من هذه المساعدات التي تم إدخالها لغزة حتى الآن.
وأكد الكاتب الصحفي: «عندما نتحدث عن الجهود المصرية يمكننا القول بوضوح أنها تعادل مرات عديدة كافة الجهود التي بذلتها كل الدول بما فيها جهود الفلسطينيين أنفسهم ومصر جعلت من القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها همها الأكبر وأولويتها وقضيتها الأولى وكل أجهزتها بلا استثناء».
وتابع: «مصر كرست وقتها وجهدها وإمكاناتها من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني و80% من المساعدات التي دخلت غزة مصرية والأرقام صحيحة ومسجلة لدى الأمم المتحدة وليس بها أية مبالغة».
وأشار إلى معاناة مصر والضغوط غير الطبيعية التي تتعرض لها مقابل مساعدتها للشعب الفلسطيني، قائلاً: «ما عانيناه قدمناه عن طيب خاطر حتى يتم حل القضية بل والمعاناة تمتد لعام 1948 كما عانى الفلسطينيون وأكثر ونحن دفعنا أثماناً غالية وما زلنا ندفع وجزء كبير مما تعرض له من اعتداءات سواء حروب تم شنها على مصر أو الإرهاب كان بسبب هذه القضية وكذلك التشوية الذي نتعرض له».