أشرف أبوالهول يكشف أسرار الانقسام السياسي والعسكري داخل حركة حماس
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد نشر مبرراته حول هدم المناطق السكنية، بأنها ليس من أجل استهداف المدنيين، ولكن بهدف السيطرة على الأنفاق وأعضاء حركة حماس المختبئين تحت هذه المنازل، وذلك كان جزءًا من الأخطاء الناتجة عن الانقسام داخل حماس.
وأضاف أبو الهول، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الانقسام داخل حركة حماس في الأساس هو انقسام بين القيادات السياسية والعسكرية، ومن المعروف أن الكلمة العليا في حماس للقيادات العسكرية، الذي يملكون السلاح ومتواجدين في الميدان، ولكن القيادات السياسية هي الوجهة للحركة، وهي المسؤول الأول عن جمع التبرعات والمساهمات من الخارج".
وتابع: "بعد صفقة شاليط، وهي صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية والاحتلال الإسرائيلي عام 2011، وخاصة حين خرج يحيى السنوار من الأسر، كانت علاقته جيدة مع الجناح العسكري، وانتخب كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس داخل غزة، وفي ذلك الحين تعاظم نفوذ يحيى السنوار بسبب علاقته بالجناح العسكري، وبالتالي، خرج قادة الجناح السياسي واحدا تلو الآخر للاستقرار في دول أخرى، حتى أصبح هناك مجموعة أخرى تابعة للسنوار وهي التي تحكم غزة".
واستكمل: "هناك خلاف واضح بين القيادة السياسية لحماس والقيادة العسكرية للحركة بشكل غير معلن، وهذا سبب من أسباب تعطيل مفاوضات الهدنة".