مع استمرار إجلاء الجيش الاسرائيلي لسكان رفح.. جالانت لـ أوستن: "لم يعد هناك خيار آخر"
أعلنت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي بدأ هذا الصباح (الاثنين) المرحلة الأولى من العملية في رفح وهى تطويق وإجلاء السكان النازحين إلى مدن الخيام في مواسي وبالقرب من الممر المصري ، وذلك على خلفية فشل محاولات التوصل إلى صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس.
وتحدث وزير الدفاع يوآف غالانت الليلة الماضية مع وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد أوستن. وأفاد مكتب غالانت أن الوزير "أكد لوزير الدفاع أنه لم يعد هناك خيار آخر والمعنى هو بدء العملية الإسرائيلية في رفح".
وأشار التقرير العبري أنه من أجل الإخلاء، يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع المنطقة الإنسانية في مواسي. وتشمل المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيام وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات. إلى جانب ذلك، يسمح الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع المنظمات الدولية ودول أخرى، بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
وبموافقة المستوى السياسي، بدأ الجيش الإسرائيلي بدعوة السكان إلى الإخلاء مؤقتا من الأحياء الشرقية لرفح إلى المجال الإنساني الموسع. ابتداءً من الصباح، سيقوم سلاح الجو بإسقاط لافتات باتجاه المنطقة التي يعتزم إخلاءها، بما في ذلك دعوة السكان إلى المغادرة.
ويعتزم الجيش إجلاء نحو 100 ألف مدني من شرق رفح باتجاه مدن الخيام في مواسي وبالقرب من ممر نيتزر.وقبل تقديم الطلب، كان هناك نشاط هجومي واسع النطاق للجيش الإسرائيلي خلال الليل والصباح على أهداف تابعة لحماس في رفح.
و أفادت الصحيفة العبرية انه قد تستمر الهجمات في الساعات القادمة، في أعقاب إطلاق قذائف الهاون والصواريخ على كيرم شالوم، و سيظل معبر كيرم شالوم للبضائع مغلقًا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن نطاق المساعدات الإنسانية لن يتأثر، وسيتم إدخال الإمدادات عبر معبر إيريز ومعبر 96 المتاخم لسياج نيتزر. كما تم التأكيد على أن إبعاد السكان ضروري للسماح بدخول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى منطقة القتال دون الإضرار بهم.
