الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

تأجيل قضية المتهم بقتل إمام مسجد في الأميرية لجلسة 15 يوليو

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 01:54 م
المتهم بقتل إمام
المتهم بقتل إمام مسجد بالأميرية

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل قضية المتهم بقتل إمام مسجد في الأميرية إلى جلسة  15 يوليو لحضور الشهود.
 

وقال السيد عيسي دفاع المجني عليه، لمصر تايمز إنه تم تأجيل القضية إلى استدعاء شهود الإثبات الثاني والثالث والرابع، كما استدعاء شقيقة  المتهم لمناقشتها في ملابسات الواقعة.

صدر القرار برئاسة المستشار عادل أبو المال، وعضوية المستشارين جمال رزق، وأمجد آمين فرنسيس، وأمانة سر محمد لاشين وعبد الله أبو ضيف. 

 

مقتل إمام مسجد في الأميرية 


ونظرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، جلسة محاكمة المتهم حازم محمد محمد، عامل جراج ييلغ من العمر 48 عاما، بقتل إمام مسجد أمام باب الجامع،  في منطقة الأميرية.

 

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه قتل إمام المسجد في الأميرية الشيخ موسى أمام عند باب المسجد طعنا بالسكين في منطقة الوايلي.

 

و تلقى قسم شرطة الوايلي، بلاغ يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بمقتل أمام مسجد بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

 

وبالفحص والتقنين تبين حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وإمام المسجد،  قام علي إثرها المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض أمام مسجد وفرّ هاربا.

 

وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما، وأرشد عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

وجاء بأمر الإحالة في القضية رقم ٤٨٣٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات قسم شرطة الاميرية، أن المتهم حازم محمد، قتل المجنى عليه موسى أحمد حافظ حلفي عمداً مع سبق الإصرار المصمم على ذلك والترصد بأن بيت النية و عقد العزم على إزهاق روحه فأعد لذلك الغرض سلاحين أبيضين و ما آن ابصره في الطريق العام حتى استل اسلحته مباغتاً اياه بعدة طعنات بمواضع قاتله بجسده لتحقيق قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات .

 

وتضمنت الاتهامات الموجه للمتهم خلال تحقيقات النيابة العامة الواردة بأمر الإحالة أنه أحرز سلاحين أبيضين (سكينتين) مما يستخدما في الاعتداء على الاشخاص دون أن يوجد لحملهما أو إحرازهما أو حيازتهما مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.