الملياردير المصرى رشيد محمد رشيد: أحب أن يقال إنني شخص ساعد في تأسيس الأشياء بطريقة إيجابية
كشف وزير التجارة والصناعة الأسبق المصري، رشيد محمد رشيد، لمجلة "إنيغما"، عن أهم الدروس التي مرّ بها خلال حياته، والتي شهدت تغيرات عنيفة في القوة والاتجاه، رغم ملامحه الهادئة التي لم يبد على محياها آثار تلك التغيرات الكبيرة.
وقال رشيد: "إذا كان لديك الفرصة كل بضع سنوات للتغيير ومقابلة تحديات جديدة، سواء كان ذلك في عملك الخاص، أو نشاط مختلف، أو قمت بتغيير وظيفتك، أو محيطك الجغرافي، أو شكل المسؤوليات فهذا مفيد جداً. إذا فعلنا الأشياء نفسها لفترة طويلة فسنعتاد عليها، ونمل، والمنفعة الجدية أو الاستفادة منها تتناقص، ونتوقف عن التطور. الوجه الآخر للتغيير، فإنه ولو كان عنصر واحد في حياتك، فإنك تستخرج كل شيء من التجربة السابقة ثم تضيف عليه، وهذا يمكن أن يخلق شيئا فريدا من نوعه عند الربط بين التجارب".
وقال" أحب أن يقال إنني شخص ساعد في تأسيس الأشياء بطريقة إيجابية.. "فالتركيز على القيمة وبناء وخلق الأشياء بشكل إيجابي بسبب مساهمتي هو أكثر ما يسعدني"، قد تكون للكلمات صدى واسع، إذا مرت على لسان واحد من أنجح الشخصيات في المنطقة، سواء كرجل أعمال لديه عشرات الشركات حالياً واستثمارات بمليارات الدولارات، أو على صعيد السياسة كوزير في حكومة مصر.