الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

عاجل.. بعد جرائم التحرش ومحاولات الاغتصاب.. الفتيات يدشن حملة للتعامل مع السائقات النساء

الخميس 16/مايو/2024 - 09:31 ص
ارشيفية
ارشيفية

بعد تكرار وقائع التحرس ومحاولات الخطف والاغتصاب التى تتعرض لها الفتيات من تطبيقات مثل شركة أوبر وكريم  و" DI DI" ، كما شهدت الأيام الماضية، دشن عدد من الفتيات من رواد السوشيال ميديا حملة للتعامل مع الفتيات فى تطبيقات المواصلات ، مستعرضين أبلكيشن جديد للنساء.

 

ونشرت صفحة أنتي الأهم المعنية بشؤون المرأة، على صفحتها الرسمية محاولة تفاصيل اختطاف واغتصاب من قبل سائق بشركة أوبر خلال استقلالها رحلة من القاهرة الجديدة إلى مدينة زايد.


وأطلقت أنتي الأهم حملة لمقاطعة شركة أوبر تحت شعار " أنا الضحية القادمة" ، وذلك بعد تكرار وقائع محاولات خطف الفتيات واغتصابهن في الفترة الأخيرة، وآخرها الحادث الأخير لمحاولة خطف فتاة واغتصابها على يد أحد سائقي الشركة.

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد دعوا لوقف التعامل واستخدام سيارات شركة أوبر بعد تكرار وقائع محاولات التحرش وخطف الفتيات وعدم  وجود عوامل أمان.

 

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة بتاريخ 14 مايو تضمن ورود بلاغا من موظفة في أحد الشركات اتهمت فيه سائق بشركة كريم بالتحرش بها عن طريق إظهار جزء حساس من جسده وعلى الفور وجهت الأجهزة الأمنية بسرعة ضبطه.

 

وقالت السيدة في نص بلاغها أن السائق قام بإخراج جزء حساس من جسده لها - عضوه الذكري - فقامت بتصويره مقطع فيديو ثم تقدمت بالمقطع إلى المباحث لعمل محضر به، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت أجهزة أمن القاهرة ضبط السائق وتحرير المحضر اللازم.

 

الحاقاً إخطارنا السابق بتاريخ ١٤/ أبريل الجاري بشأن بلاغ فتاة  ٢٤ سنة موظفة بشركة بالتجمع الخامس ومقيمة في مدينة نصر أول بالقاهرة لتضررها من سائق بتطبيق توصيل ، غير متواجد إنصرف قبل الوصول لقيامه بالتحرش بالمبلغة لفظياً دون تلامس ، وقام بإخراج عضوه الذكري من بنطاله أثناء قيادته للسيارة .

وألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على سائق ديدي تحرش بطالب ثانوي أثناء توصيله إلى منزله في كومبوند الخمايل حيث وضع يده على جزء حساس من جسده.

 

وكشف م.س منتج فني والد المجني عليه تفاصيل الحادث المؤلم الذي تعرض له ابنه على يد سائق ديدي يبلغ من العمر ٤٩ عاما ، قائلا ان ابنه طالب في الصف الاول الثانوي كان عائدا برفقة اصدقائه من الامتحان في مدرسته بأبو النمرس حيث يستقلون سويا سيارة ديدي للعودة الى منازلهم في أكتوبر ، واصدقاء ابنه غادروا السيارة امام مدينة دريم ولم يتبق سوى ابنه الذي كان يجلس بالمقعد الخلفي فطلب منه السائق الانتقال للجلوس في المقعد الامامي المجاور له فاعتبر ابنه الامر عاديا وليس مريبا.

 

وتمادى في أفعاله فجذب يد ابنه ووضعها على منطقة حساسة في جسده فأُلهم ابنه التصرف بهدوء حتى لا يقوم بإيذائه فسحب يده قائلا له:"اهدى بس يا عمو هنوصل واعملك اللي انت عايزه" ، حتى يستطيع ان يصل بأمان لمنزله، وعندما دخل من طريق الخمايل بالمحور طلب من السائق الدخول من بوابة معينة لعلمه بوجود أمن مكثف بها وفور وصول ابنه صرخ مستغيثا بالامن الذي التف حوله وتصادف وجود مدير أمن الكومبوند الذي تحفظ على السائق عندما اخبره الطالب بتحرشه به.