الأحد 02 يونيو 2024 الموافق 25 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ميليشيات مصراتة تشعر بالتهديد والإقصاء بعد إعلان دعم الجيش الوطني الليبي لمعيتيق

السبت 19/سبتمبر/2020 - 11:57 ص
أحمد معيتيق، نائب
أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي بالغرب الليبي

أرجعت مصادر ليبية قيام ميليشيات مسلحة في مصراتة، الذي يعتقد أنها تابعة لوزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، اقتحام مؤتمراً صحافياً لأحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي بالغرب الليبي، وأجباره على إلغاء المؤتمر، في أعقاب إعلان الجيش الوطني الليبي، دعم معيتيق في تمثيل المنطقة الغربية من ليبيا، الى شعور هذه الميلشيات المسلحة "التي تدين بالولاء للاتراك"، بالتهديد من الاقصاء والتهميش خلال اي اتقاقات او تفاهمات مستقبلية خاصة فى ظل الحوارات والاجتماعات التي تتم علي نطاق دولي والتي ينتظر منها الوصول الى تسوية للازمة فى ليبيا .
وأشار مصدر ليبي، وفى تصريحات نقلتها عدد من وكالات الأنباء، إلى أن "العناصر المسلحة بعد نقاشهم الحاد مع الحاضرين في قاعة المؤتمر بأحد فنادق مصراتة، أوضحوا أنهم لن يقبلوا أي اتفاقات لا يكونون طرفاً فيها أو لديهم العلم المسبق بها" .

يأتي ذلك بعيد إعلان الجيش الوطني الليبي على لسان المتحدث باسمه اللواء أحمد المسماري، امس الجمعة، تأييده لمعيتيق في تمثيل غرب ليبيا، وتشكيل لجنة فنية مشتركة للإشراف على إيرادات النفط الليبي .. مشيرا الي فتح حوار من جانب اخر مع ممثلين عن القبائل الليبية ومختلف المناطق بمشاركة معيتيق وتوصلنا إلى اتفاق بشأن إعادة فتح الحقول النفطية " .
كما أضاف: "اتفقنا على استئناف إنتاج النفط في كافة المناطق الليبية"، موضخا أن بعض الفاسدين يحاولون استغلال أزمات الشعب الليبي، ومشدداً "نعمل على منع استفادة تركيا من أموال الليبيين".
يذكر أنه بعد 9 أشهر من الإغلاق، أعلن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، الموافقة على إعادة فتح حقول النفط واستئناف التصدير شرط توفير ضمانات بتوزيع عائداته المالية توزيعاً عادلاً، وعدم توظيفها لدعم وتمويل الإرهاب أو تعرضها لعمليات السطو والنهب .. مشيرا الى أن القيادة العامة للجيش لا تتردد في تقديم التنازلات ما دامت في مصلحة الليبيين، بهدف منع استمرار تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.
يذكر أن إنتاج النفط في ليبيا الذي كان تتدفق عائداته إلى حسابات المصرف المركزي بالعاصمة طرابلس، توقف بعد قرار للقيادة العامة للجيش الليبى منذ 18 يناير الماضي، ما أدى إلى خسارة إيرادات تصل إلى 9 مليارات و600 مليون دولار، وفقاً لآخر بيانات المؤسسة الوطنية للنفط قبل أسبوعين .