السبت 06 يوليو 2024 الموافق 30 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أنتجت فيديوهات لإنقاذ الطفولة.. أسامة كمال يدافع عن صانعة محتوى في وجه الابتزاز الإسرائيلي

الإثنين 20/مايو/2024 - 12:48 ص
أسامة كمال
أسامة كمال

دافع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء  dmc، عن صانعة المحتوى الأمريكية راشيلي جريفين، في وجه الهجوم الإسرائيلي عليها، إثر تنظيمها حملة لصالح مؤسسة SAVE THE CHILDREN  التي تهدف لإنقاذ الطفولة، من خلال إنتاج محتوى خاص عن الأطفال في مناطق الصراع في غزة والسودان والكونغو وأوكرانيا، وهو ما دفع الإسرائيليين.

 

ووصف الإعلامي أسامة كمال، الهجوم الإسرائيلي على صانعة المحتوى، بكونه فصل جديد من فصول الابتزاز الإسرائيلي للعالم كله؛ وتهديد أصحاب الضمير؛ وأصحاب كلمة الحق.

 

وأوضح أسامة كمال، أن "الإنفلونسر راشيلي جريفين"، أعلنت إنتاج فيديوهات وبيعها على أن يذهب العائد للمؤسسة الهادفة لإنقاذ الأطفال؛ وبالفعل نجحت الحملة؛ وباعت 500 فيديو بـ 50 ألف دولار؛ وفور ذلك بدأ الابتزاز. وبدأت إسرائيل ومؤيديها الهجوم على راشيل.. وقالوا لها أطفال غزة؛ وأطفال الكونغو وأطفال أوكرانيا؟ فين أطفال إسرائيل؟

 

وأشار أسامة كمال، إلى أن أم يهودية أسمها موران جولد؛ قالت: "أنا فرحت بـ الحملة؛ ولكن ليه مقالتش حاجة عن أطفال إسرائيل؟ أنا أخدت منها موقف؛ وهقاطعها؛ ومش هخلي ولادي يتفرجوا على فيديوهاتها. واحد تاني دخل لها على إنستجرام وقالها: "ماذا عن أطفال إسرائيل يا ست راشيل."

 

وأضاف أسامة كمال، أن راشيل ردت على الابتزاز وقالت أنها تحب كل الأطفال في كل بلد.. وأنها تعرضت للهجوم والتنمر بدون سبب منطقي".

وتابع أسامة كمال: "أنا هقولك الـ سبب المنطقي يا عزيزتي راشيل، 3 أسباب" أولًا.. انتِ بتكسري الشماعة التي يتاجرون بها؛ بعد كذبهم وادعائهم وفاة 40 طفلا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.. وطبعًا طلع كلام كدب؛ فهم عاوزين يتاجروا. ثانيا.. هم من مصلحتهم الهجوم على مؤسسة إنقاذ الطفولة؛ زي ما بيهاجموا الأونروا؛ وزي ما بيهاجموا كل أصحاب الضمير".

 

وأردف كمال قائلا: "ثالثا وده الأهم؛ أنا لما دخلت بروفايل راشيل فهمت السبب الرئيسي على الهجوم؛ راشيل عندها 2 مليون متابع على إنستجرام؛ و4 مليون و300 ألف متابع على تيك توك؛ و9 مليون و700 ألف مشترك على يوتيوب.. يعني ست مؤثرة؛ وكلمتها حرة.. فقالوا علطول نطلع سكينة الابتزاز؛ ونحطها في ضهر راشيل؛ زي ما حطيناها في ضهر محكمة العدل."