ما دلالات اعتراف عدد من دول أوروبا بفلسطين مؤخرا؟ محلل سياسي يُجيب
قال عبد الغني العيادي، المحلل السياسي، إن وزير الخارجية الفرنسي قال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية تابوها بل هي فقط مسألة وقت، وهذا يعني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيأتي لا محالة في وقته لأن الأمور تدخل في إطار المفاوضات، والاعتراف لوحده لا يعني أن الدولة قائمة.
وأضاف "العيادي"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن فرنسا صديقة للفلسطينيين وللإسرائيليين، وتدافع عن حل الدولتين، ودولة فلسطينية مستدامة أي بشروط الديمومة وليس سجنا مفتوحا على السماء دون أي مقومات لاستمرارها.
وتابع: "فرنسا كانت لديها موقف مبدئي من البداية، وأن هناك نوعا من التدرج في الموقف، وهذا من باب السيرورة في السياسة ومن باب المفاوضات، أي لا يمكن أن يلقي إيمانويل ماكرون أو أوروبا بكل أوراقها ولكن تلقي ورقة ورقة، واعتراف الدول الأوروبية الثلاثة الأخيرة لم يكن مفاجأة".
