انفراد.. "مصر تايمز" يواصل نشر تحقيقات النيابة فى قضية التحرش بـ "فتاة ميت غمر".. صاحب الكافية: فوجئت ببسنت ترتعش وغير قادرة على التنفس.. وأخرى: "ياسمين" احتمت فى شخص خلع "حزامه"

يواصل "مصر تايمز" انفراده بنشر نص التحقيقات فى قضية التحرش الجماعي بـ "ياسمين محمود العزب" والشهيرة ببسنت والمعروفة إعلامياً بـ "فتاة ميت غمر"، والمتهم فيها 7 شباب بالتحرش الجماعي.

يقف 7 متهمين وهم كل من "محمد.ص" "قائد السيارة"، و"أحمد.س"، و"محمد.ق"، و"عبد الله.أ"، و"محمد.ه"، و"مصطفى.ه" "قائد الدراجة"، و"على.م"، خلف القضبان أمام محكمة جنايات المنصورة ومحكمة الطفل بالمنصورة لمحاكمتهم استنادًا لمواد القانون رقم 12 بسنة 1996 بشأن الطفل المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 .

شرحت المجني عليها ياسمين محمود العزب والشهيرة ببسنت والمعروفة إعلامياً بـ "فتاة ميت غمر"  فى البلاغ المقدم إلى وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر، قيام 5 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي بيضاء اللون، وشخصان آخران يستقلان دراجة بخارية بملاحقتها أثناء عودتها يوم 10 ديسمبر2020 إلى منزلها بشارع بورسعيد حاول احد المتهمين لمس أماكن حساسة من جسدها.

قال أحمد الشال، خلال شهادته فى تحقيقات النيابة أنه أثناء تواجده بـ "كافيه تافولو" يمتلكه، حضرت إليه المجني عليها "ياسمين محمود" ترتعش وغير قادرة على التنفس بصورة طبيعية وطلبت منه أن تنتظر بعض الوقت داخل الكافية عقب تحرش مجموعة من الشباب بها حتى تطمئن على نفسها وأثناء ذلك التجمع من الشباب خارج الكافيه، فقصد إليهم وتمكن من فضه لتتمكن المجني عليها أن تقصد وجهتها، وما أن أقبلت على ذلك تتبعتها سيارة المتهمين حال قيادتها من أحدهم وتتبعها الآخرين.

وأضاف الشاهد، أنه عقب ذلك فوجئ بحشد بمواجهة محال الشاهد الثالث، حيث شاهدها تمسك بيد المجنى عليها لحمايتها من بطش المتواجدين فقصد إليهم، وتمكن من إدخالها إلى المحال حتى تمكن الشاهد الخامس من إفلاتها من المتواجدين.

أفادت الشاهدة الثالثة، سما العزيزي، 17 عام، طالبة، بمشاهدتها للمجني عليها يتتبعها جمع من الشباب فقامت بملاحقتهم والشاهدة الرابعة بغية نجدتها حتى تمكنا من بلوغها، ويساعدها أحد الأشخاص مشهرًا "حزام" ومن خلفة المجنى عليها تختبئ به لمنع التعدى عليها، وأردفت بقيامها بإمساك يدها والتوجه بها إلى المحال بالشاهد السادس . 

وأفادت الشاهدة الرابعة، ملك ولاء عبد المجيد، 15 سنة، طالبة، بمضمون ماشهدت به الشاهدة الثالثة.

وأفاد الشاهد الخامس، مصطفى حمودة جحا، 58 سنة، معلم علم نفس، وصاحب معرض سيارات، أنه أثناء تواجده بالجوار المباشر لمعرض السيارات خاصته، شاهد جمع غفير من الأشخاص متربصين أمام المحال ويغلب على تصرفاتهم الفوضى العارمة فتوجه إليهم وعلم بإدخال الأهالي للمجني عليها بداخل المعرض خشية البطش بها من المتواجدين والذين تتبعوا خطاها إلى أن تمكن من إفلاتها منهم وتأمين خط سيرها .