السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سلطات القرم الروسية: تضرر عبارتين في «كيرتش» إثر شظايا صواريخ تم اعتراضها

الخميس 30/مايو/2024 - 10:19 ص
مضيق كيرتش
مضيق كيرتش

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن سلطات القرم الروسية، بتضرر عبارتين في مضيق كيرتش إثر سقوط شظايا صواريخ تم اعتراضها دون وقوع إصابات.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أفادت بتدمير زورقين أوكرانيين مسيرين كانا يتجهان نحو شبه جزيرة القرم.

 

وفي سياق متصل قال رامي القليوبي، الكاتب والمحلل السياسي، إن الجانبين الأوروبي والأمريكي أصرا على مدار سنوات طويلة على تجاهل المصالح الروسية في أوكرانيا، وهذا ما أدى إلى اشتعال حرب مفتوحة الدائرة منذ أكثر من عامين، وتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي حذر فيها دول الناتو من مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة ليست تصريحاته الأولى.

 

وأضاف “القليوبي”، أن “بوتين” أكد خلال إحدى الفعاليات السابقة أن روسيا ستدافع عن أمنها بكافة الوسائل المتاحة بإشارة إلى الأسلحة النووية والاستراتيجية، وهذه المرة كانت تجديدا لهذا التهديد والاحتمال النظري بوقوع حرب عالمية ثالثة، وهذا أمر لا يتمناه أحد.

 

وأشار إلى أن فرنسا والتي تحول رئيسها إيمانويل ماكرون إلى أحد أبرز الصقور لمواجهة روسيا في الفترة الأخيرة، تحافظ أيضا بلاده على نوع من العلاقة مع موسكو، ومن مؤشرات ذلك أن السفير الفرنسي لدى روسيا كان من بين السفراء الغربيين القلائل الذين حضروا مراسم تنصيب “بوتين” للولاية الخامسة في 7 مايو الجاري، بالتالي كل هذا يندرج ضمن تحذيرات أكثر منها تهديدات حقيقية.

 

وفي سياق آخر قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن العلاقات المصرية الصينية نموذج عملي على حرية القرار المصري، حيث تعد مصر أول دولة تعترف بالصين في المنطقة والشرق الأوسط في وقت كان العالم كله ينكر ذلك، كما أنها مع وحدة التراب الصيني، واستمرت هذه العلاقة ولم تتأثر إطلاقا بالخلافات الموجودة دائما بين بكين وواشنطن.

 

وأضاف “حسين”، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن العلاقة بين مصر والصين تحكمها المصالح المشتركة والتقدير المتبادل وظل هذا الأمر حتى هذه اللحظة، والولايات المتحدة تحاول منع عدد كبير من الدول لتطوير علاقتها مع الصين وتحاول محاصرتها اقتصاديا وأحيانا في مجالات أخرى.

 

ولفت أن القاهرة شعارها دائما هو أن تقيم علاقات طيبة مع الجميع طبقا للمصالح المشتركة وليس طبقا لأهواء هذا الطرف أو ذاك، وبالتالي زيارة الرئيس السيسي تأتي في توقيت مهم، خاصة أنها تتزامن مع الحوار الصيني العربي، وهناك أكثر من زعيم عربي موجودين في بكين.