الداعية أسامة القوصى: كنت متطرفًا ولم أكن ارهابيا ولم تتلطخ يدي بالدماء
قال الدكتور أسامة القوصى، الداعية والباحث الإسلامي، إن تربيته مع أسرته كان بها انضباط وحرص على التعليم.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، بعنوان"30 يونيو أيام المجد والكرامة" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "Extra News": "كنت متطرفًا ولم أكن ارهابيا ولم تتلطخ يدي أو كلماتي بالدماء".
وأضاف:" في عام 1978 تم القبض عليا مع جماعة جوهيمان العتيبي، وأرسلت لأسرتي رسالة أنني سأترك الكلية وسأستقر مع هذه الجماعة في السعودية، وكنت شاب صغير مطمع لهذه الجماعة، والقضية هنا الشباب الصغير ليس لديه الخلفية الدينية التي لا تمكنه من الرد علي أي من المعتقدات الدينية المختلفة المنتشرة حوله، وكان لهذه الجماعة وصمة عار بتكسير التماثيل "المليكان" في المحلات، لبيع الملابس وتم اعتبارها أصنام، والأسرة الملكية اتفقت علي احتواء هؤلاء الشباب من خلال نشاط تحت عين ونظر الحكومة السعودية، وسافرت معهم ضروب في الصحراء، لممارسة أنشطة الجماعة، وبعد حادثة اقتحام الحرم جاء موضوع السعوده بعد حادثة اقتحام الحرم".
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.