الوضع خطير جدا.. معاريف: حزب الله يسعى لجر إسرائيل لحرب شاملة
قالت البروفيسور أميتسيا بارام من قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة حيفا في حديث مع صحيفة "معاريف"، إن هناك احتمالين وراء تصعيد حزب الله خلال في الأيام الأخيرة، فقبل يومين سقطت طائرة بدون طيار في نهاريا، وتسببت في نشوب حريق، كما تم اعتراض طائرة بدون طيار أخرى في منطقة عكا. كما اندلع حريق في كاتسرين بعد إطلاق قذائف على المستوطنة.
بالأمس، استمر القتال وأكد الجيش الإسرائيلي أن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت منطقة صور في لبنان وقتلت أحد قادة حزب الله علي حسين صبارة، وهو ناشط عسكري في تشكيل تعزيز تنظيم حزب الله هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية لحزب الله، تضم عدة مباني عسكرية في قرية الكاتريني بجنوب لبنان، كانت تستخدمها منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله اندلعت النيران نتيجة سقوط الصواريخ.
وقالت البروفيسور إمزيا برعام من قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة حيفا، إن السبب في التصعيد بالشمال قد يكون سببه هو جر إسرائيل لحرب .
وتابعت، إذا بدأت إسرائيل الحرب، فقد يؤدي ذلك إلى وضع لن يكون فيه التزام الأميركيين بالمساعدة وتبرير الحرب، لذلك يحاول حزب الله الوصول إلى صراع كامل وأن يكون أول من يبدأه - ومن دون ضمانات أو تنسيق مع الولايات المتحدة. لن نحظى بأي التزام أو مساعدة من الأميركيين، وهذا قد يكون وضعا خطيرا للغاية".
وأضافت برعام، أن "الاحتمال الثاني، وهو أكثر منطقية من وجهة نظرها، هو أن يكون التصعيد رد فعل من جانب حزب الله على الهجمات العميقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في بعلبك".
وتعد بعلبك بلدة تقع في وادي لبنان قرب الحدود السورية - وتعتبر خلفية استراتيجية لحزب الله حيث إن البلدة مجاورة لها مراكز ومنشآت ومستودعات عسكرية استراتيجية مهمة جداً للتنظيم.
وترتبط بعض المجمعات بالقوات الجوية لحزب الله وتشمل مستودعات ذخيرة للصواريخ والطائرات بدون طيار وصواريخ أرض جو وصواريخ مضادة للطائرات.
وبحسب البروفيسور برعام فإن "منطقة بعلبك تقع على بعد أكثر من 100 كيلومتر من إسرائيل، لذلك اتسع نطاق إطلاق النار ، والجيش الاسرائيلي ضرب منشأة عسكرية حساسة لحزب الله .
ويبدو أننا تعدينا أمام حزب الله الخطوط الحمراء معينة لذا فمن الممكن بيننا، لذا فمن الممكن أن يتطور الوضع ليصبح خارج نطاق السيطرة".