تثبيت وتعويم وسياسة مرنة.. 3 طرق للتحكم في سعر صرف العملة
أكد الدكتور أحمد جلال مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، أن الإصلاح السياسي له العديد من الآثار الإيجابية على كافة القطاعات خاصة الملف الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الدول غير منفتحة سياسيا ليست ناجحة اقتصاديا.
وأضاف أحمد جلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن ما يحدث من تداعيات إقليمية ودولية لها تأثير سواء كان بصورة مباشرة أو غير مباشرة له تأثير على الاقتصاد المصري.
وتابع أحمد جلال: مصر لديها من المعالم السياحية التي يمكن أن تجذب سكان العالم أجمع، ولكن الاستراتيجية المصرية ناحية الملف السياحي تفتقد لعامل الجذب وتشجيع السياح للقدوم إلى مصر.
وأكمل: هناك العديد من العوائق التي تسبب ضيق للسياح لابد من تفاديها لتجنب إزعاج السياح، كما أن الاستراتيجية المصرية لابد أن تتحول من الجانب الترفيهي للجانب العرض القائم على التسويق.
وأشار أحمد جلال إلى أنه يجب النظر للمصريين المقيمين في الخارج كونهم ليسوا جباية يتم الحصول منهم على العملة الصعبة، مشيرًا إلى أن المصري المقيم في الخارج يبحث دوما عن تحقيق أعلى سعر من التحويلات التي يريد إرساله إلى مصر.
وأردف أحمد جلال: «نحتاج إلى سعر صرف أكثر رشدًا، ولابد أن تكون هناك سياسة نقدية لإدارة سعر الصرف، كما أن هناك فرق بين تعويم العملة وتخفيض سعرها، كما أن أنظمة سعر الصرف تقوم بثلاث طرق، الأولى تثبيت سعر الصرف، الثانية تعويم حر وتركه للعرض والطلب، الثالثة في وجود سياسة مرنة للتعامل مع ملف الصرف».
