هل مصر تصالحت مع قطر "ببلاش"؟ الباز يجيب

سلط الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، الضوء على ما حدث في قمة العلا بالسعودية، بعد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي ووضع اتفاق إطاري للتصالح مع قطر.

وقال الباز، في برنامجه آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، إن هناك آراء كثيرة تتحدث عن أن الدولة المصرية تصالحت مع قطر "ببلاش" بعد سنوات من النزاع والهجوم على قطر واتهماه بدعم الإرهاب.

وتابع "الباز" أن الاتفاق الذي تم في العلا، هو في الأساس اتفاق تضامن تم فيه وضع الخطوط العريضة للتصالح، وبعدها سيتم الحديث عن التفاصيل.

واستكمل أن مصر استجابت لهذه المصالحة اتساقًا مع مبادئها وسياستها الخارجية. 

وواصل أن البيان الختامي الكامل لهذه القمة تضمن 177 بندا، ما يهم مصر منها هو البند 98، والذي يتحدث عن أن  مجلس التعاون الخليجي يؤكد على دعم أمن واستقرار جمهورة مصر العربية ويثمن جهودها في تعزيز الأمن القومي العربي، ومكافحة التطرف والإرهاب، ويؤكد على تعزيز التنمية للشعب المصري الشقيق، ورفض التدخل  في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة، مع التأكيد على دعم حل قضية سد النهضة.

واستطرد "الباز" قائلًا: "إن كل ما تم التأكيد عليه في هذا البند هو كل ما كانت تعترض عليه مصر في سياسات قطر بعد عام2011، ومع ذلك إنه لايزال في رقبة قطر أنها دولة ترعى الإرهاب، والتحريض على الفوضى والتخريب وإسقاط النظام في مصر من خلال إعلامهاالمباشر وغير المباشر.

ولفت "الباز" إلى أن الخطاب المصري السياسي دقيق جدا، وذكي جدا، حيث أكدت القيادة السياسة إنها تدعم كل الجهود المخلصة في التصالح، "إذن فلو النوايا مش صادقة والجهود مش مخلصة لن تتم المصالحة".