رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة لمناقشة "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"
افتتح المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم الإثنين، لاستكمال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان «التعليم والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة والبيئة والقوى العاملة، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر»، عن دراسة بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات".
وكان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رفع جلسة الأمس، قبل الانتهاء من مناقشة التقرير، على أن يعود لاستكماله اليوم، قائلا: إننا بحاجة إلى ضبط تشريعي لملف الذكاء الاصطناعي، على أن يكون تشريع مرن لأنه سيكون قابل للتعديل والتغيير والتطور بشكل سريع، لمواكبة التطور السريع في مجال الاصطناعي.
واستعراض رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة، مؤكدا أهمية الدراسة المتخصصة التي تناولت موضوعا يتعلق بالمستقبل وبناءه والخوض في غماره، مؤكدة أن موضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بإيجابياته وسلبياته إنما يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته.
ولفتت اللجنة في تقريرها، إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في أبريل الماضي، أولياء أمور الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أن يشجعوا أبناءهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة التي تدر على ذويهم وعلى الدولة مليارات الدولارات سنويا، وكان يقصد بهذا مجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت اللجنة في التقرير، إلى أن الحقيقة أن هذه الكلمات لم تكن الأولى من نوعها، وإنما سبق وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من كلماته وتصريحاته على أهمية أن يكون عملنا صوب المستقبل، وأن يكون استعدادنا لكيفية التعامل مع استحقاقاته وتطلعاته، وهذا المستقبل مرتبط بالتطورات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه المجال الأكثر ارتباطا بعصر المعرفة التي أضحت المهارة الأكثر ضرورة في اكتسابها لتمكين شبابنا من العيش في العالم المتجه صوب الافتراضي.
وكشف التقرير، أن الدراسة التي تتناول الشباب والذكاء الاصطناعي، جاءت في ضوء الالتزام الدستوري المحدد في المادة 82 منه بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.