توليفة الطب والفقه والنووي.. معلومات عن المرشحين الـ 6 للرئاسة الإيرانية وآلية الترشح

أصدرت وزارة الداخلية الإيرانية القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28  يونيو 2024. وقد سمح مجلس صيانة الدستور لستة رجال بالترشح للانتخابات باعتبارهم مؤهلين لمنصب الرئيس خلفاً لإبراهيم رئيسي الذي لاقى  حتفه إثر سقوط طائرته على حدود أذربيجان .

 ويتحقق مجلس صيانة الدستور من ولاء المرشحين الأيديولوجي للجمهورية الإسلامية وقدرتهم على تولي المنصب،  وقد منع المجلس عدد من المرشحين منهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد،  وتعتبر هذه القائمة من المرشحين المتشددين ماعدا واحد يعتبر من الفئة المعتدلة ، وفي هذا التقرير نستعرض المرشحين وآليات الترشح وفرص الفوز بالمنصب.

أمير حسين غازي زاده هاشمي

أمير حسين غازي ساده هاشمي متشدد ويشغل رئاسة مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى. وكان الطبيب والسياسي البالغ من العمر 53 عاماً عضواً في البرلمان الإيراني من عام 2008 مارس 2024.

علي رضا زاكاني

 يبلغ من العمر 58 عاما من بلدية طهران ، و تقدم لشغل منصب الرئاسة ثلاث مرات: في عامي 2013 و2017، تم رفضه من قبل مجلس صيانة الدستور.  وهو من المتشددين وسمح له بالترشح عام 2021، لكنه انسحب لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

 مصطفى بورمحمدي 

يبلغ من العمر  64 عاماً هو رجل الدين الوحيد بين المرشحين الستة، كما شغل بور محمدي منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس أحمدي نجاد من 2005 إلى 2008 ووزارة العدل في عهد الرئيس حسن روحاني من 2013 إلى 2017.

كما كان له دور قوي في الثمانينات بصفته نائباً لوزير المخابرات في عمليات إعدام جماعية للسجناء السياسيين.

مسعود بيشكيان

يعتبر بيشكيان الذي يبلغ من العمر 69 الأكثر اعتدالا في المرشحين للرئاسة ، وهو طبيب متخصص في جراحة القلب  وكان الرجل وزيراً للصحة بين 2001 و 2005 في عهد محمد خاتمي. وتقدم بطلب للترشح لمنصب الرئاسة عام 2021 لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل مجلس صيانة الدستور.

سعيد جليلي

يعتبر جليلي الذي يبلغ من العمر 58 عاماً    كبير المفاوضين السابق في المفاوضات النووية، وهو حليف متشدد  مقرب من المرشد علي خامنئي، وينتمي  إلى "الفصيل الأصولي" في السياسة الإيرانية، والذي يؤكد على "مبادئ الثورة، الإسلامية". . وكان سعيد جليلي،قد تقدم بطلب لمنصب الرئاسة مرتين: لم يقبل طلبه في عام 2013. وفي عام 2017، سحب ترشيحه لصالح الرئيس الراحل رئيسي.

محمد باقر قاليباف

يعتبر من المتشددين ويصف قاليباف نفسه بأنه "جندي الثورة الإسلامية". وكان قائداً سابقاً للحرس الثوري، وشغل منصب قائد شرطة البلاد في عام 2003، حيث كان مسؤولاً عن القمع العنيف لاحتجاجات طلابية آنذاك. وفي الفترة من 2005 إلى 2017، شغل محمد باقر قاليباف منصب عمدة طهران.