وإسرائيل حزينة عليه.. موت أحد أبناء الجالية اليهودية في اليمن

سلّط الإعلام العبري الضوء على موت أحد أبناء الجالية اليهودية في اليمن، ويدعى يحيى يوسف حمدي، واهتم بمسألة تنظيم المسلمين لمراسم دفنه، مشيرة إلى أن تل أبيب حزينة لوفاته.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن، يوم الخميس الماضي، شهد موت حمدي، وقالت إنها حصلت على مقاطع فيديو تظهر دفنه في إحدى القرى بالقسم الشمالي من مدينة صنعاء.

كشف صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن وفاة أحد آخر يهود اليمن  يحيى بن يوسف  حمدي، وبعد وفاته ، لم يبق في  اليمن  سوى خمسة يهود، أحدهم زوجة يحيى المسنة،  وليس للزوجين أطفال.

 و أشارت الصحيفة أنه يخشى أن تكون المرأة  أيضا قد أصيبت  بالمرض،  الذي أدى إلى وفاة زوجها.  لأنها لم تحضر الجنازة، ومن رافق الفقيد في رحلته الأخيرة هم المسلمون من سكان قرية مدار شمال صنعاء، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقال مصدر للصحيفة العبرية  في اليمن إنه لم يتبق في اليمن الآن سوى خمسة يهود، أحدهم محتجز منذ نهاية عام 2015 لمشاركته في تهريب مخطوطة توراة إلى إسرائيل.

ويقول المصدر: "كان يحيى محبوباً في قريته، وكان شخصاً طيباً، ولهذا عندما توفي جاء جميع أهل القرية لدفنه وأقاموا له جنازة".  ودفنوا الجثمان في قبر محفور أعلى تل قريب من القرية.

وقال المصدر إن بعض الأهالي هناك اعترضوا على الدفن وأظهروا العداء، لكنهم لم يكونوا سوى عدد قليل. وأضاف "رفض يحيى العيش في منطقة الرضا في مديرية عمران حيث يعيش اليهود الآخرون، لأنه كان يحب منطقة أرحب في صنعاء ويحب جيرانه المسلمين هناك". "قبل عام 2013، غادر صنعاء إلى منطقة الرضا وعاش هناك عدة سنوات في منزل رجل يعيش الآن في الإمارات، لكنه في النهاية عاد إلى الخارج. هذه قريته ومنطقته وطفولته ، وهناك مات."

وقال إن يهودًا آخرين في اليمن كانوا يزورون يحيى. وأضاف: "لقد أحبه اليهود في منطقة الرضا، وفي كل مرة كانوا يأتون لزيارته ويعرضون عليه الانتقال، لكنه لم يرغب في ذلك". "عُرض عليه مؤخراً الانتقال خارج اليمن، لكنه رفض العرض.