مفوضية لحقوق الإنسان: إسرائيل لم تهتم بحماية المدنيين بالقدر الكاف خلال حرب غزة
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لم تولِ اهتماما كافيا من أجل حماية المدنيين عندما كانت تستخدم القنابل دقيقة التوجيه خلال الحرب في قطاع غزة.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في جنيف: "يبدو أن شرط اختيار وسائل وأساليب الحرب التي تتجنب، أو على الأقل، تقلل إلى أقصى حد من حجم الضرر الذي يلحق بالمدنيين، كان يتم انتهاكه بشكل مستمر خلال حملة القصف الإسرائيلية".
وقام المكتب بالتحقيق بشأن ستة هجمات شنتها إسرائيل في قطاع غزة، خلال الفترة من التاسع من أكتوبر وحتى الثاني من ديسمبر.
ويفترض أنه قد تم استخدام قنابل من أنواع "جي بي يو 31" و"جي بي يو 32" و"جي بي يو 39"، التي يمكنها اختراق الخرسانة وتدمير عدة طوابق من المبانى. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن تلك القنابل تم استخدامها لمهاجمة مبان سكنية ومدرسة ومخيم للاجئين وسوق، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 218 شخصا.