معاريف: عاصفة "قانون الحاخامات" بداية النهاية لنتنياهو وحزبه

أفادت صحيفة معاريف أنه يبدو أن عاصفة قانون الحاخامات سوف تؤدي إلى  بداية النهاية لحزب الليكود ، حيث تستمر المعارضة في متابعة عاصفة القانون الحاخامي عن كثب.

وقال مسؤولون كبار في المعارضة لـ"معاريف" صباح اليوم (الأربعاء) إن هذه هي "بداية النهاية": "هكذا يبدأ تفكك الائتلاف. هذه هي المرة الأولى التي يجرؤ فيها أعضاء الليكود على التمرد علناً و" في الممارسة العملية - وليس فقط في المحادثات المغلقة."وقالوا أيضًا إنه "حتى اليوم، نجح نتنياهو في الحفاظ على النظام وإخضاع منتهكي الانضباط في حزبه، لكن أعضاء الليكود كانوا هذه المرة على استعداد للمضي قدمًا - في معارضتهم للقانون الحاخامي الذي وضعه درعي". حيث أن القانون الحاخامي قد أزيل بالفعل من جدول أعمال الكنيست ، بعد أن أدرك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخيرا أنه لن يحصل على أغلبية، لا في لجنة الدستور ولا في الهيئة العامة.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه بحسب المصادر المطلعة على التفاصيل، فإن من كان له دور مهم في إسقاط القانون من جدول الأعمال هم رؤساء البلديات من حزب الليكود. 

وعقد اليوم عدد من المحادثات بين كبار زعماء المعارضة وبعض رؤساء البلديات المنتخبين، وقال مسؤول كبير في النظام السياسي لـ"معاريف": "في محادثات مغلقة يقولون إنه من الواضح لهم  أن  نتنياهو" في نهايته ، “ لم يعد رئيسًا للوزراء، ولم يعد رئيسًا لليكود”.

وأضاف مسؤول كبير في المعارضة إلى رؤساء بلديات الليكود: "إنهم غاضبون ويزعمون أن نتنياهو يهتم بنفسه فقط.

 قانون الحاخامات
كان من المفترض أن يتم التصويت على مشروع القانون، الذي روج له حزب شاس وأيدته معظم فصائل الائتلاف الأصلي، في شهر مارس الماضي. وسيسمح الاقتراح بتعيين 768 حاخامًا إضافيًا للمستوطنات و278 حاخامًا جديدًا حاخامات الأحياء، بطريقة تمنح وزير الدين ميخائيل ملكيالي من حزب شاس السيطرة على هذه التعيينات.