انفراد.. "مصر تايمز" يواصل نشر تحقيقات النيابة فى قضية التحرش بـ "فتاة ميت غمر".. 75 دقيقة تقود المتهمين للتخشيبة .. كاميرات المراقبة "شاهد ماشفش حاجة".. والمجنى عليها: لمسوا أماكن حساسة من جسدي

يواصل "مصر تايمز" انفراده بنشر نص التحقيقات فى قضية التحرش الجماعي بـ "ياسمين محمود العزب" والشهيرة ببسنت والمعروفة إعلامياً بـ "فتاة ميت غمر"، والمتهم فيها 7 شباب بالتحرش الجماعي.

لحظات صعبة مرت بها الفتاة " ياسمين محمود" خلال عرض عدد من المقاطع المحرزة من كاميرات المراقبة المحيطة بموقع التحرش بها.

فرغت نيابة قسم ميت غمر الجزئية، محتويات مقاطع الفيديو التي توثق الحادث، أمام المجني عليها  فتبين أن مدة الأول 15 دقيقة، وأقرت عقب تشغيله بأنها هي التي تمر في الدقيقة 3 وآنذاك قام المتهم مصطفى هاني قائد الدراجة النارية بيضاء اللون، ومن خلفه المتهم على محمد بالتعرض لها أثناء سيرها بالطريق العام وتجنيب الدراجة النارية واستيقافها.

في الدقيقة 3:36 تبين ظهور أحمد صلاح، يغسل سيارة حمراء اللون، وباستكمال عرض الفيديو وفي الدقيقة 4:04 أشارت المجني عليها حال ظهور دراجة نارية "فيسبا" تقف بجانب سيارة حمراء اللون أنها تلك التي تعرضت إليها واستيقافها وأن قائدها ومن خلفه هم ذاتهم المتهمان السادس والسابع سالفي الذكر.

في الدقيقة 4:10 تحدث حالة من الهرج وتجمع الأهالي وآنذاك ظهر المتهم مصطفى هاني يستقل دراجة نارية فيسبا بيضاء اللون وخلفه المتهم على محمد ينزلان من الدراجة النارية.

في الدقيقة 4:21 أشارت المجني عليها أنها كانت متواجدة بهذا الوقت وأن الفتيات رفقتها قاموا بنجدتها بذلك التوقيت وأن إحدى الفتيات التي ترتدي جاكيت أزرق اللون اصطحبتها من محل الواقعة ومرت بها في اتجاه بنك قطر. 

وباستكمال تفريغ الفيديو، ظهرت ملك ولاء تمر أمام سيارة المتهمين وخلفها اسما كامل ممسكة بيد المجني عليها ياسمين محمود العزب وبجانبها حبيبة ولاء عبد المجيد حسين يمرون أمام السيارة وخلفهم مجموعة من الشباب، كما رصد الفيديو قيام شاب بالصياح بإبعاد تجمع الشباب ثم عقب ذلك يأتي المتهمان السادس والسابع يستقلان الدراجة النارية مرة آخرى وينصرفا.

في الدقيقة 5:27 أشارت المجني عليها بتواجد المتهم الأول محمد قنديل ووقوفه بجانب السيارة الحمراء، وإبعاد الشاب الذي قام بالصياح الشباب عن محل الواقعة واصطحاب المجني عليها والشهود السابق ذكرهم إلى مكان بعيد عن الكاميرا المصور منها مقطع الفيديو، وفي باقي مدة الفيديو يظهر أحمد صلاح ، مستكملًا غسل السيارة الحمراء.

وباستكمال تشغيل المقطع قررت المجني عليها أنها في ذلك التوقيت كانت في اتجاهها إلى معرض جحا للسيارات، وأثناء سيرها كان يتعرض لها المتهمين في فترة كانت بمفردها، وبعرض محتوى المقطع الثاني على المجني عليها والذي سبق تفريغه بمحضر الشاهدة، أشارت المجني عليها انها كانت في طريقها إلى "كافيه تافولو" وخلفها المتهمين مستقلين سيارة ماركة فيات 128 بيضاء اللون.

كما أشارت بحضور السيارة وقيام مستقليها بالتلفظ بعبارات غير لائقة، كما أشارت ان قائد السيارة هو المتهم الأول محمد قنديل فاتح قنديل، وأن برفقته شخص مجهول ، وأشارت إلى المتهم الثاني محمد هاني وبرفقته المتهمين أحمد سامح ، وعبد الله أحمد و محمد صلاح ، مضيفة ان المتهمين استكملوا التحرش بها لفظيا وتتبعها حتى وصلت إلى محل الواقعة.

في الدقيقة 8:50  و 11:35 تظر المجني عليها رفقة فتاة تدعي  حبيبة وهي تسير أمام بنك قطر في اتجاه معرض جحا للسيارات ويسير خلفهم مجموعة كبيرة من الشباب غير واضح ملامحهم ولم يظهر أحد فيهم بذلك الوقت بملامستها أمام الكاميرا.

في الدقيقة 13:22 تظهر كل من سما حافظ كمال السيد، وحبيبة ولاء عبد المجيد حسين، وملك ولاء عبد المجيد حسين أمام بنك قطر يتبادلون الحديث.

في الدقيقة 15:22 تظر السيارة ماركة فيات 128 التي كان يستقلها المتهمين تسير في اتجاه سير المجني عليها.

في الدقيقة 25 تظهر المجني عليها بالطريق العام وخلفها حوالي 6 شباب ودراجة نارية يستقلها 3 أطفال، وعندها تمر ملك ولاء عبد المجيد حسين ومن خلفها سما كامل حافظ العزيز، وخلفها حبيبة ولاء عبد المجيد حسين.

في الدقيقة 25:44 تظهر سيارة فيات 128 قيادة محمد قنديل فاتح قنديل، وينزل منها وبصحبته وبرفقته شخص مجهول ويسيرون باتجاه المجني عليها ثم يعودان مرة آخرى ويقفان رفقة باقي المتهمين محمد هاني ، وأحمد سامح وعبد الله أحمد ، ومحمد صلاح يتبادلون أطراف الحديث ويقومون بالتقاط صور فوتوغرافية لبعضهم البعض بالهواتف المحمولة.

في الدقيقة 32:28 تعود المجني عليها مرة آخرى وتمر من أمام المتهمين وخلفها مجموعة من الشباب وآنذاك يقوم المتهمين بمتابعتها بنظرهم ويقوم المتهم محمد صلاح بقيادة السيارة ويسرع باقي المتهمين باستقلال السيارة رفقته والسير عكس سير المجني عليها.

تقدمت المجني عليها ياسمين محمود العزب ببلاغ إلى وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر، تفيد فيه قيام 5 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي بيضاء اللون، وشخصان آخران يستقلان دراجة بخارية بملاحقتها حال عودتها إلى منزلها بشارع بورسعيد ومحاولة اشارة الجاني ضدها ولمس أماكن حساسة من جسدها، مضيفة أنها لا تعرفهم.

وعن مناسبة تواجدها، أفادت أنها أثناء عودتها من القاهرة إلى مسكنها بشارع بورسعيد، وتواجدها أمام مول مصر والسودان فوجئت بخمس أشخاص يتتبعونها مستقلين سيارة ملاكي، وأمامهم شخصان يستقلان "موتوسيكل" أبيض اللون، محاولين إشارة الناس ضدها حتى وصلت إلى كافية "توفولو"، متخوة من تتبع المتهمين لها.

وأضافت المجني عليها، أن بعد خروجها من الكافيه فوجئت بوجود السيارة والمتهمين في انتظارها، وبمحاولتها الابتعاد عنهم تتبعوا وأثاروا الناس ضدها، وبعدها ترجلوا من السيارة والموتوسيكل و بدأوا في التحرش بها واضعين أيديهم على جسدها، وبعدها قام بعض الأشخاص بقاموا بإدخالها إلى سيارة ميكروباص صغيرة.