منير فخري: حفظ الأمن كان شرطا أساسيا لنجاح حكومة الجنزوري أو فشلها
قال وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور، إنه: "حين بدأت مشاورات تشكيل حكومة الجنزوري في عام 2011، استغرق الأمر وقتا طويلا؛ لأنه كان يتم البحث في كل وزارة والبدائل الممكنة، وتم تشكيل وزارة حينها باختيارات موفقة للغاية، كما تم الاهتمام بوزارة الداخلية حينها، من خلال اختيار اللواء محمد إبراهيم يوسف وزيرا لها؛ لأن حفظ الأمن كان شرطا أساسيا لنجاح الوزارة أو فشلها".
وأضاف عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "كانت وزارة المالية أيضا على رأس اهتمامات حكومة الجنزوري، من خلال تولي الوزير الراحل ممتاز السعيد لذلك المنصب حينها، واستمريت في تلك الحكومة حينها كوزير للسياحة".
وتابع: "الاحتكاك حينها كان بين حكومة الجنزوري والبرلمان الذي سيطر عليه الإخوان حينها، كما أن جماعة الإخوان المسلمين كان لديهم حسابا مع وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم يوسف، وكانوا يريدون تصفية الحساب معه، بالإضافة إلى خلافاتهم مع وزير التموين، الدكتور جودة عبد الخالق، كونهم كانوا يعتبرونه شيوعيا، وكانت المواجهة قوية وعنيفة للغاية في تلك الأحيان، ولكن الوزيرين استطاعوا التصدي لها بكل قوة وجرأة وأمانة".
يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.