الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الإمارات: باحثو 10 جامعات يناقشون جدوى رماد قشر الأرز كبديل جزئي للأسمنت

الخميس 27/يونيو/2024 - 01:59 م
قشر الأرز
قشر الأرز

أعد باحثون من 10 جامعات، بينها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، ورقة بحثية تستكشف جدوى استخدام رماد قشر الأرز كبديل جزئي للأسمنت لإنتاج خرسانة مستدامة، وذلك في إطار البحث عن بدائل للأسمنت في صناعة البناء والتشييد.

 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات ( وام ) اليوم الخميس أنه في المرحلة الثانية من البحث الجاري حاليًا، والذي يتم في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، تم دراسة تأثيرات حمض رماد قشر الأرز كبديل جزئي للأسمنت في الخرسانة، وذلك في برنامج تجريبي مختبري.

 

وأشارت إلى أنه تم استبدال الأسمنت بنسبة 5 % ، و 10 % ، و 15 % "بالوزن" بحمض رماد قشر الأرز لإنتاج الخرسانة، حيث تم تقييم خصائص القوة والمتانة الهامة للخلطات الخرسانية الناتجة في الحالات الطازجة والمتصلبة في مختلف أعمار الخرسانة.

 

ويتميز رماد قشر الأرز "RHA" ، الغني بالسيليكا، بكيمياء مواتية كمادة تكميلية شبيهة بالأسمنت لاستخدامها في الخرسانة. ويؤدي استخدام رماد قشر الأرز في الخرسانة إلى تفاعله الكيميائي مع هيدرات الأسمنت، وعلى رأسها هيدروكسيد الكالسيوم، ويشكل منتجات ثانوية تضفي قوة وثباتاً على خليط الخرسانة الناتج.

 

واستخدمت الدراسة تقنيات التعلم الآلي “ML” لتطوير نماذج تنبؤية لقوة انضغاط خرسانة “RHA”، على عكس الطرق التقليدية المكلفة والمستهلكة للوقت.

 

وتُستخدم مناهج التعلم الآلي الآن في صناعة المواد لتطوير نماذج تنبؤية فعالة تتضمن صراحةً العلاقة بين الاستجابة وعوامل الإدخال ، حيث توفر الدراسة إرشادات قيمة للبنائين والباحثين لتقدير قوة انضغاط خرسانة "RHA".

 

وأظهرت نتائج الاختبار أن استخدام حمض "RHA" كبديل جزئي للأسمنت في الخرسانة يعزز من قوة الضغط في عمر متأخر، ومقاومة التآكل، وخصائص حاجز الرطوبة للخرسانة، إضافة إلى ذلك، تم تحسين أحد مؤشرات المتانة المهمة للخرسانة، وهو الانكماش المنخفض في الجفاف، بشكل كبير مع دمج حمض "RHA" كبديل جزئي للأسمنت.

 

وشارك باحثو الجامعات في المرحلة الأولى من الدراسة ممثلة بجامعة نجران السعودية، وجامعة الهندسة والتكنولوجيا الباكستانية، وجامعة ماكروفيو للمشاريع الأسترالية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز السعودية ، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الكويتية، وجامعة سيليزيا للتكنولوجيا البولندية، وجامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد المجرية، وجامعة لوليا للتكنولوجيا السويدية، وجامعة موناش، الماليزية.