إثيوبيا والصين تبحثان التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية
بحث وفد وزاري إثيوبي مع الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية، سبل التعاون المحتمل في مجال الطاقة النووية السلمية، والمباحثات تمحورت حول استكشاف سبل تحسين تطوير البنية التحتية المتعلقة بالبرامج النووية السلمية في إثيوبيا.
وبحث وزير الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبي، بلط مولا، مع "الشركة الوطنية الصينية المحدودة للطاقة النووية" سبل التعاون المحتمل في مجال الطاقة النووية السلمية.
وأوضحت الوزارة أن المباحثات، التي جرت أمس الاثنين، تمحورت حول "استكشاف سبل تحسين تطوير البنية التحتية المتعلقة بالبرامج النووية السلمية في إثيوبيا".
ونقلت وكالة "فانا" الإثيوبية، عن مولا قوله "إن إثيوبيا حقّقت تقدّماً كبيراً في مجال استخدام الطاقة النووية السلمية"، مشيراً إلى "دور الاتفاقية الموقّعة مع شركة الطاقة النووية الروسية "روساتوم" في تحقيق هذا التقدّم".
كما شدّد حرص وزارته على "التعاون مع الشركة الوطنية الصينية المحدودة للطاقة النووية في تدريب وتنمية الموارد البشرية في مجال بناء قدرات الطاقة النووية" وفق تعبيره.
من جانبهم، ذكر مندوبو الشركة الصينية، أنهم أجروا في السابق الجولة الأولى من المناقشات لوضع اللمسات الأخيرة على "اتفاق يهدف إلى المساعدة في بناء قدرات مركز التميّز للعلوم النووية بجامعة أديس أبابا للعلوم والتكنولوجيا".
كما أعربوا عن رغبتهم في العمل على "تدريب الموارد البشرية، والمجالات الأخرى في القطاع".