الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

شولتس قلق من نتائج الانتخابات في بلدين أوروبيين كبيرين ويدعو لحماية أوروبا من الشعبويين

الخميس 04/يوليو/2024 - 09:42 ص
مصر تايمز

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، عن قلقه بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات العامة الفرنسية نهاية الأسبوع المقبل.


وقال شولتس أمام تجمّع لحزبه الاشتراكي الديمقراطي الذي يمثل يسار الوسط في برلين "إنها انتخابات أخرى قد تثير نتيجتها القلق".

 

وأضاف: "رأينا ذلك في العديد من الدول الأوروبية الأخرى مثل هولندا، حيث فقدت الحكومة أعصابها ودعت إلى انتخابات جديدة.. ولم ينته الأمر بشكل جيد"، مذكرا "بالفوز الساحق الذي حققه الزعيم اليميني المتطرف غيرت فيلدرز في الانتخابات الهولندية عام 2023 وفاجأ به أوروبا".

 

وتعهد شولتس بالوقوف إلى جانب "جميع الديمقراطيين في فرنسا" الذين يقاتلون لمنع تشكيل حكومة بقيادة حزب التجمع الوطني.

 

وتابع: "دعونا نفعل كل ما بوسعنا حتى نتمكن معا من حماية أوروبا العظيمة والجميلة، وعدم السماح للشعبويين من اليمين المتطرف بالسيطرة عليها".

 

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أفادت في وقت سابق بأن حزب التجمع الوطني اليميني فاز في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بنسبة 34.2% من الأصوات ومن الممكن أن يسمح له أداء قوي يوم الأحد بالسيطرة على الحكومة الفرنسية للمرة الأولى.

 

وجاء في المركز الثاني ائتلاف الأحزاب اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم "فرنسا الجامعة" LFI، والحزب الاشتراكي PS والحزب الشيوعي PCF وحزب الخضر البيئي الأوروبي EEFVL والحزب الراديكالي الجديد المناهض للرأسمالية NPA، وحصل الائتلاف على 29.1% من الفرنسيين.

 

وأتت الكتلة الرئاسية "معا من أجل الجمهورية" المؤلفة من حزب النهضة Renaissance ووسطيي الحركة الديمقراطية Modem لفرانسوا بايرو وحزب آفاق Horizons بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب في المركز الثالث فقط بنسبة 21.5% من الأصوات.

 

وتجري الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في 7 يوليو الجاري، بعد أن جرت الجولة الأولى في 30 يونيو الماضي.

 

ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة، يتم التصويت في مثل هذا الوقت القصير، وبعد حل البرلمان، كان أمام الأحزاب أقل من 3 أسابيع لتسمية مرشحيها وإجراء الحملات الانتخابية.