هزيمة تاريخية تلوح في الأفق.. حزب المحافظين يواجه إنهاء 14 عاما من حكمه
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «هزيمة تاريخية تلوح في الأفق.. حزب المحافظين يواجه خطر إنهاء 14 عاما من حكمه».
ساعات وتنتهي مبارزة العمال والمحافظين الانتخابية، ليبدأ بعدها المنتصر رحلة البحث عن حلول لمشاكل البلاد المتعددة، لاسيما الاقتصادية.
المحافظون الذين حققوا فوزا تاريخيا في الانتخابات الماضية عام 2019 وحصدوا 365 مقعدا من أصل 650 تنتظرهم هزيمة تاريخية هذه المرة بحسب استطلاعات الرأي التي قال عدد منها إن عدد مقاعد المحافظين في البرلمان القادم قد لا يتجاوز 100.
أسباب هذا الانهيار يعلمها الناخبون بوضوح، فهم مَن دفع فاتورتها خلال السنوات الأخيرة، فقال أحد الناخبين، إن حزب المحافظين أوقف زيادات الأجور في القطاع العام على مدار 15 عاما، وحينما يقومون بالإضراب، فهم لا يضربون من أجل زيادة الأجر، بل استعادة ما فقدوه على مدار 15 عاما.