الأحد 07 يوليو 2024 الموافق 01 محرم 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حزب الله يطلق 200 صاروخ ويستهدف قيادة الاحتلال في ثكنات إييلايت وكاتسافيا

الخميس 04/يوليو/2024 - 12:30 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فن حزب الله، بأنه قصف بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع مقر قيادة الاحتلال في ثكنات إييلايت وكاتسافيا وغاملا ويردن ومقري قيادة فرقة الجولان في قاعدة نفح.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن  إسرائيل عاجزة أمام طائرات حزب الله بدون طيار، حيث ان الهجمات مستمرة منذ  أكثر من ساعة و  الإنذارات المتواصلة في جميع أنحاء الشمال، حيث انه يعد أعنف وابل أطلقه حزب الله منذ أشهر.

 

 بما في ذلك في عكا ونهاريا وكتسرين وكريات شمونة، وضربات مباشرة في عدة مواقع، كما اندلعت حرائق عديدة استمرار وجاء ذلك ردا على اغتيال قائد كبير في حزب الله يدعى محمد نعمة نصر ("أبو نعمة").

سُمعت أولى صافرات الإنذار هذا الصباح عند الساعة 10:00 في كريات شمونة و الجليل. من الساعة 10:25 بدأ تسلسل الإنذارات الطويل بشكل خاص، والذي استمر لأكثر من ساعة. 

 

وسمعت صافرات الإنذار متواصلة في مستوطنات الجولان والجليل الأعلى والجليل الغربي، ومن بين مستوطنات أخرى، أيضًا في كاتسرين ونهاريا وعكا - حيث سقطت شظايا اعتراض على سطح المركز التجاري. وفي حالة واحدة، تم إطلاق إنذار أيضًا في إيلانيا في الجليل الأسفل.

وأصيبت امرأتان بجروح طفيفة بعد إصابتهما أثناء توجههما إلى منطقة محمية خلال عمليات القصف باتجاه الشمال. وتقوم طواقم نجمة داوود الحمراء بتحويلهم إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا ومستشفى زيف في صفد.

 

و يشن الطيران الحربي الاسرائيلي هجمات على مواقع  في جنوب لبنان بعد قصف كثيف باتجاه الشمال. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نفذت مقاتلات الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة محاولات اعتراض في الشمال واعترضت  عدة أهداف وعمليات إطلاق، وفي الوقت نفسه، ورد في لبنان أن "الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تخترق حاجز الصوت في سماء بيروت".

 

وقال مصدر في حزب الله لشبكة الجزيرة القطرية: إن "الهجمات الآن هي استمرار للرد على اغتيال محمد نعمة ناصر. لقد أطلقنا أكثر من 20 طائرة مسيرة على العديد من المواقع الإسرائيلية في الجليل، وأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع". في المواقع الإسرائيلية في الجليل والجولان".

وقال المصدر نفسه أن حزب الله هاجم بالصواريخ قاعدتي الفرقة 91 واللواء السابع مدرع، كما زعم أن قاعدة نفح تعرضت أيضاً للهجوم وموقعين آخرين.