وزير الخارجية والهجرة: مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية ينعقد في لحظة فارقة من تاريخ السودان
قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، إن مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية ينعقد في لحظة فارقة من تاريخ السودان|.
وأضاف عبدالعاطي، خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر، أن دول الجوار الأشد تأثرا بالأزمة في السودان.
وتابع: أن تداعيات صحية خطيرة للأزمة في السودان.
وأشار إلى أنه من الضروري التحرك سريعا من المجتمع الدولي لمعالجة جذور الأزمة في السودان عبر حل سياسي شامل.
وقال رئيس الخارجية والهجرة، إن الصراع في السودان أدى إلى أزمة نزوح كبيرة ,خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأضاف د. عبدالعاطي، أن مصر تكثف اتصالات مع كافة المنظمات الدولية من أجل دعم الدول الأكثر تضررا من الأزمة ومساعدة الفارين من السودان.
وأشار إلى أن دول جوار السودان تحملت أعباء كبيرة واستقبلت ملايين اللاجئين.
وأكد أن مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها لوقف نزيف الدم السوداني الغالي.
وأشار وزير الخارجية إلى أي أن حل يجب أن يحافظ على الدولة ومؤسساتها ويحقق آمال الشعب السوداني.
وأكد أن وحدة القوات المسلحة السودانية لها أهمية بالغة لدورها في حماية السودان.
وقال وزير الخارجية، إن المؤتمر يستضيف كل القوى السياسية السودانية بحضور دول الجوار.
وأضاف أن استضافة مصر للمؤتمر تأتي في إطار مساعيها لحل الأزمة السودانية.
وتابع، أن مشاهد الدمار في السوداني تدمي قلوبنا جميعا.
انطلق منذ قليل، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف من الأشقاء في السودان، وحقن دماء الشعب.
ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.
وكذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ويضم المؤتمر كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.