مقتل أكثر من 30 شخصا على الأقل وإصابة 125 آخرين جراء هجمات صاروخية روسية ضد أوكرانيا
أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم الاثنين أن ما لايقل عن 31 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 125 آخرين جراء موجات من الهجمات الصاروخية الروسية في شتى أنحاء أوكرانيا، وذلك قبل يوم من اجتماع زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن لبحث دعمهم للحكومة في كييف.
قصف مستشفى
وكانت العاصمة الأوكرانية كييف، ومدينة كريفي ريه في جنوب أوكرانيا، من بين المدن الأكثر تضررا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه تم كذلك قصف مستشفى كبير للأطفال في كييف.
ونشر زيلينسكي مقطعا مصورا قصيرا يظهر غرف المستشفى المدمرة وآثار الدماء على الأرض.
وقال زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، إن هناك أشخاصا قد دفنوا تحت الأنقاض، مضيفا أن "جميع الأشخاص، ومن بينهم الأطباء وغيرهم من الأشخاص، يساعدون في إزالة الأنقاض".
وقال وزير الصحة فيكتور لياشكو إن أقسام غسيل الكلى وعلاج السرطان وكذلك غرف العمليات ووحدة الرعاية المركزة أصيبت بأضرار.
وسمع السكان في وسط كييف دوي أكثر من عشرين انفجارا يرجح أنها ناجمة عن صواريخ مضادة للطائرات.
وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن الحطام سقط في أربعة أحياء في المدينة.
وذكر سلاح الجو الأوكراني، في وقت سابق، أن الجيش الروسي أطلق صواريخ كروز وعددا من الصواريخ الفرط صوتية من طراز كينجال على أهداف في المدينة التي يقطنها 3 ملايين شخص.
كما وردت تقارير عن وقوع أضرار في دنيبرو. وشملت الأهداف الأخرى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك على خط الجبهة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
هجمات جوية
وقال زيلينسكي إن الجيش الروسي استخدم أكثر من 40 صاروخا في الهجوم.
ولم يكن من المعتاد أن يتم شن هجوم عنيف خلال النهار في بداية أسبوع العمل.
وتعرضت الدولة المحاصرة بالفعل لهجمات جوية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز خلال الليل.
وتحاول أوكرانيا صد الغزو الروسي الشامل منذ شباط/فبراير 2022 وتعتمد إلى حد كبير على الدعم الغربي.
ودعت كييف حلفاءها مرارا وتكرارا إلى توفير أنظمة دفاع جوي أكثر حداثة.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن الجيش الروسي أطلق 38 صاروخا من أنواع مختلفة على أهداف في مدن أوكرانية.وتمكنت الدفاعات الأوكرانية من اعتراض 30 منها.