أستاذ علاقات دولية: الإعلام الأمريكي أصبح من أشرس المهاجمين ضد "بايدن" وتطالبه بالانسحاب
قال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإعلام الأمريكي بدون شك يلعب دورا مهما، فهو شريك لصناع القرار، لكنه في السنوات الأخيرة، خاصة خلال السنتين أو الثلاثة الماضية، أصبح يتعامل ويعبر عن مواقف الدولة العميقة في الولايات المتحدة.
الرئيس جو بايدن
وأضاف "غريب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلام كان إلى حد بعيد يدعم الرئيس جو بايدن وسياساته الداخلية والخارجية، وكان يحامي ويدافع عنه، وأنه قادرا على مواجهة دونالد ترامب، وأنه سيكون أفضل، وهذا انعكس في صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وشبكة "سي إن إن".
ولفت أنه خلال الأيام والأسابيع الماضية، ومنذ المناظرة التلفزيونية مع "ترامب"، تحولت وسائل الإعلام، وأصبحت من أشرس المهاجمين، حيث أثارت أسئلة حول قدرات "بايدن"، وتقول إنه أظهر أن أداءه في المناظرة غير قادر على القيام بمهماته، وعليه الانسحاب، كما أن هذا أصبح مسموعا أيضا من قوى أخرى مثل المتبرعين، إذ أن عدد كبير منهم يريدون انسحابه.