"خطر خفي" في المنزل قد يضر بصحتك
كشف أحد الأطباء أن فتح نوافد المنزل لمدة لا تقل عن 10 إلى 15 دقيقة يوميا يمكن أن يحميك من التلوث الداخلي الضار.
على الرغم من التركيز على التلوث الخارجي وانبعاثات السيارات، يحذر الدكتور كريس إثيريدج، من أننا غالبا ما نتجاهل جودة الهواء في منازلنا.
ويسلط إثيريدج الضوء على السجاد ومنتجات التنظيف والطهي والتدفئة، بالإضافة إلى الرطوبة والغسيل، كمساهمين رئيسيين في سوء نوعية الهواء.
وقال لمجلة New Idea: "لا يمكننا رؤيتها (عناصر التلوث)، فهي مجهرية، لكنها يمكن أن تكون غازات أو غبار أو أوساخ. وهذا يشمل العفن والتلوث الناتج عن التدفئة المركزية ومواقد الغاز والمواد الكيميائية في منتجات التنظيف وحتى الحيوانات الأليفة".
ويشير إثيريدج إلى أن السجاد يشكل أرضا خصبة للجزيئات الضارة، مثل عث الغبار والفطريات وشعر الحيوانات الأليفة، والتي يمكن أن تسبب الربو والحساسية.
ويوصى باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر لمكافحة ذلك.
علاوة على ذلك، في حين أن الطهي وتدفئة منزلك أمر ضروري، إلا أنه ينبغي استخدام مروحة شفاط أو إبقاء النوافذ مفتوحة للحفاظ على جودة الهواء.
ويحذر ماكس وايزبيرغ، خبير المواد المسببة للحساسية المحمولة جوا، من أن "جزيئات التلوث الدقيقة جدا يمكن أن تدخل مجرى الدم وتؤثر على أعضائك الحيوية".
ويسلط الضوء أيضا على الرطوبة والعفن باعتبارهما سببين في تدهور جودة الهواء، قائلا: "إنهما يطلقان الفطريات والجراثيم، وهي ضارة للجهاز التنفسي".
كما يحذر ماكس من أن الملابس الرطبة قد تؤدي إلى جراثيم العفن.
وتشمل أعراض التلوث الداخلي المحتملة: العطس والصفير أو حكة في الحلق وتهيج في العينين.