الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

مدافع منتخب مصر يطمح إلى الفوز بأول ميدالية أولمبية في تاريخ الفراعنة

الجمعة 12/يوليو/2024 - 03:04 م
حسام عبد المجيد
حسام عبد المجيد

أكد حسام عبد المجيد مدافع نادي الزمالك أن منتخب مصر يسعى لتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخه، عبر الفوز بميدالية أولمبية، بعد أن كانت أفضل نتائجه الوصول إلى المركز الرابع في أولمبياد طوكيو 1964.

 

وتبدو حظوظ الفراعنة في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024 واعدة، نظراً للأداء المتميز الذي أظهره المنتخب في التصفيات الأفريقية.

 

ويعزز تاريخ الفراعنة في الألعاب الأولمبية من مكانتهم، لكونهم المنتخب الأفريقي الأكثر مشاركة في هذه البطولة والخامس عالميًا، ومن المفترض أن تضع هذه الإنجازات التاريخية ضغوطًا كبيرة على اللاعبين، إلا أن حسام عبد المجيد، أحد الركائز الأساسية في المنتخب الأولمبي، يؤكد أن شرف تمثيل مصر في هذه البطولة يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم.

 

وفي أولمبياد طوكيو 2020، قدم المنتخب المصري أداءً جيدًا واستطاع الوصول إلى الأدوار الإقصائية رغم أن مجموعته كانت تضم منتخبات قوية مثل إسبانيا والأرجنتين وأستراليا، قبل الاصطدام بالبرازيل في دور الثمانية.

 

ويعتقد عبد المجيد البالغ من العمر 23 عامًا أن الظروف الحالية مناسبة بشكل أكبر للصعود إلى منصة التتويج، في ظل العقبات التي واجهت فريقه في النسخة السابقة، وأهمها غياب الجماهير بسبب جائحة كورونا.

 

حصل منتخب مصر الأولمبي على تذكرة المشاركة في أولمبياد باريس 2024 بفوزه بالميدالية الفضية في بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 23 عاما، بعد خسارته في المباراة النهائية 1 /2 أمام المغرب في الوقت الإضافي. وكان حسام عبد المجيد أحد أبطال الفراعنة في هذه التصفيات.

 

ويتنافس منتخب مصر في أولمبياد باريس في مجموعة واحدة مع إسبانيا وجمهورية الدومينيكان وأوزبكستان.

 

وقال عبد المجيد في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة "بالطبع شرف عظيم تمثيل منتخب مصر في الأولمبياد، نأمل أن نقدم شيئًا جيدًا في هذه البطولة والفوز بإحدى الميداليات. أنا أرى أنها ثاني أقوى بطولة في كرة القدم بعد كأس العالم. ستكون صرحًا كبيرًا".

 

وأضاف "مما لا شك فيه أن هذا الأمر يشكّل علينا ضغطًا كبيرًا. لقد تعرضنا للضغط أيضًا في بطولة أمم أفريقيا للشباب قبل تأهلنا إلى الأولمبياد، الجماهير لم تثق بنا كثيرًا في البداية، لكن اكتسبنا ثقتهم بمرور الوقت، وأصبحوا يدعموننا لأننا أظهرنا أننا مجموعة متماسكة ويمكنها تحقيق شيء لمصر".

 

وأوضح "أتمنى أن تكون مشاركتنا القادمة مختلفة عن سابقتها، ففي أولمبياد طوكيو كان هناك جائحة كورونا ولم تكن الجماهير حاضرة في الملاعب، ولم يتم تسليط الأضواء عليها، بينما البطولة القادمة ستقام في ظروف أفضل، وستُلعب في فرنسا التي تعد من الدول العاشقة لكرة القدم، هذا الأمر سيعطينا دافعًا إضافيًا لأننا سنحظى بدعم أكبر، والأضواء ستكون مسلطة علينا".

 

وتابع "نواجه مجموعة صعبة وتضم منتخبات قوية جداً. كون أوزبكستان ليست معروفة كثيرًا فهذا لا يعني أنهم ليسو جيدين، لقد لعبنا ضدهم مباراة ودية وأظهروا أنهم فريق قوي، يلعبون كرة قدم متطورة جدًا، الأمر نفسه ينطبق على جمهورية الدومينيكان، صحيح أننا لم نلعب ضدهم، لكن طالما أنها استطاعت الوصول إلى الأولمبياد فهي تملك منتخبًا قويًا وكبيرًا".

 

وأشار "المنتخب الإسباني غني عن التعريف بالطبع، الجميع يعرف قوتهم، لذلك يتوجب علينا احترامه، نواجه ضغوطًا كبيرة بسبب تواجدنا في مجموعة كهذه، نأمل أن نتمكن من التأهل منها والذهاب للأدوار الإقصائية، وأن نذهب إلى مكانٍ بعيد في البطولة".

 

وعن طموحاته في الانضمام للمنتخب الأول عقب نهاية رحلته مع المنتخب الأولمبي، قال عبد المجيد "بالتأكيد، أي لاعب يتمنى اللعب في المنتخب الأول، هذا هو المستوى الذي أريد الوصول إليه. تمثيل منتخب مصر الأول هو شرف كبير. أي لاعب يجتهد ويبذل الكثير من الجهد لتحقيق هذا الحلم. لم يحالفني الحظ للتواجد في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة".

 

وأكد "أتمنى أن ينجح منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم 2026، وأن أكون من العناصر المساعدة في هذا الإنجاز. سيكون من الرائع المشاركة في كأس العالم سواء بالنسبة لي أو للبلاد".

 

وقال مدافع الزمالك "تمكنت من استعادة جزء كبير من مستواي. أتمنى أن أحقق بطولات أخرى مع نادي الزمالك، لأننا لا ننافس على بطولة واحدة فقط، بل على عدة بطولات، أي بطولة نخوضها نكون من ضمن أبرز المرشحين للفوز باللقب".

 

وأضاف "الجهاز الفني والمدرب الجديد استطاعوا أن يعيدوا لي الثقة بعد تعرضي لإصابة أبعدتني لشهرٍ ونصف الشهر، جميع أعضاء الجهاز الفني قدموا لي الدعم، كذلك اللاعبين أمثال (محمود حمدي) الونش ومحمود علاء و(محمد) عبد الشافي. (أحمد سيد) زيزو كذلك دعمني كثيراً، وعمر جابر وجميع اللاعبين عادوا ليضعوا ثقتهم بي كي أقود الخط الخلفي للزمالك إلى جانب حمزة المثلوثي. استعدت ثقة الجهاز الفني واللاعبين، وأتمنى أن أستعيد ثقة الجماهير أيضا".